نشرت صحيفة التايمز شهادة الصحفيين أنتونى لويد وجاك هيل، اللذان اختطفهما معارضون سوريون، أثناء رحلة مدتها ثلاثة أيام إلى مدينة حلب التى كانت تتعرض لقصف شديد، إذ أنه أثناء عودتهما باتجاه الحدود التركية اعترض سيارتهما مسلحون واقتادوهما إلى مخزن فى بلدة قريبة بعد سرقة كل متعلقاتهما.
ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن تقرير التايمز، السبت، يقول الصحفيان إن سلوك الخاطفين كان أقرب إلى التصرف كرجال عصابات وليس كمتشددين. وتضيف أن لويد تعرض لإطلاق النار مرتين على ساقه، كما تعرض وزميله لضرب مبرح لمنعهما من محاولة الهرب.
ويشير لويد إلى أن هؤلاء الخاطفين وأمثالهم هم من شوهوا صورة الثورة السورية فى أذهان العالم كله الذى يعتقد أن فى سوريا حرب أهلية بين طرفين من الأشرار هما الحكومة والمعارضة، وتناسى العالم الكتلة الصامتة التى لا ترغب سوى بالأمان فى بلادهم.
وتخلص الصحيفة تقريرها بالقول إن سوريا أصبحت واحدة من أخطر البلدان للصحفيين، حيث قتل 60 منهم فيها منذ بدء النزاع الذى أودى بحياة 150 ألف شخص حتى الآن.
التايمز: المعارضة السورية أشبه بالعصابات والمواطنون لا يريدون سوى الأمان
السبت، 17 مايو 2014 02:02 م