ارتفاع ضغط الوريد البابى يزيد من مضاعفات مرض التليف الكبدى

السبت، 17 مايو 2014 11:45 م
ارتفاع ضغط الوريد البابى يزيد من مضاعفات مرض التليف الكبدى دكتور عبد الفتاح هنو أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى الدكتور عبد الفتاح هنو أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية، خلال انعقاد المؤتمر العاشر لمنتدى الجهاز الهضمى والكبد والذى اختتمت فعالياته مساء أمس، محاضرة عن ارتفاع ضغط الوريد البابى ومضاعفاته، حيث ألقى الضوء على اشتراك كل من الكبد والدورة البابية وخلل وظائف عضلة القلب والكلى فى عملية ارتفاع الضغط فى الوريد البابى والزيادة المضطردة فى حدوث مضاعفات فى مرضى التليف الكبدى وبالأخص دوالى المريء والقيء الدموى وكذلك الاستسقاء ومضاعفاتها والغيبوبة الكبدية، حيث تبين زيادة الضغط داخل خلايا الكبد وبالأخص البرابخ الكبدية.

وقال إن خلايا الاستليت تلعب دورا حيويا فى إفراز المواد الكيميائية التى تؤدى إلى زيادة الكوجين بأنواعه المختلفة وتغيير شكل البرابخ الكبدية، مما يؤدى إلى زيادة الضغط فى خلايا الكبد وحمض النيتروز وأهميته من خلال تدفق الدم فى البرابخ الكبدية، حيث تبين أنه كلما قل مستوى هذا الحمض فى الدم أدى إلى حدوث انقباض وزيادة الضغط فى الوريد البابى، والقلب يلعب دورا كبيرا فى عملية زيادة الضغط فى الوريد البابى من خلال احتجازه لمادة الصوديوم والماء الزائد فى الجسم بمساعدة الكلى مما يؤدى إلى زيادة الدم فى منطقة الدورة البابية وارتفاع الضغط فى الوريد البابى، وينعكس هذا على أسلوب العلاج الجديد منعا لحدوث المضاعفات السالب ذكرها وأيضا على الأدوية المختلفة التى تحاول من تقليل نسبة الارتفاع فى هذا الضغط ومن حدوث مضاعفات مثل مدرات البول والاندرال وأدوية مثل الكارفيدرول والأدوية التى تستخدم فى علاج الذبحة الصدرية مثل النتروجلسرين لها دور فى انخفاض الضغط فى الوريد البابى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة