قالت عبلة الدجانى رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، إن الشعب الفلسطينى تعرض لأكبر جريمة ارتكبت فى التاريخ الحديث، حيث تم اقتلاع غالبيته بالقوة المسلحة، من وطنهم فلسطين فى أكبر عملية تطهير عرقى خطط لها ونفذتها الحركة الصهيونية وقوى عالمية لاغتصاب فلسطين، وإقامة دولة ومجتمع على أرضها .
وأضافت عبلة الدجانى خلال المؤتمر المنعقد ظهر اليوم، بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، أن نتيجة نكبة فلسطين عام ١٩٤٨ أصبح الشعب الفلسطينى مشتتاً ومشرداً يعيش نصفه فى مخيمات تناثرت فى الدول العربية المجاورة، وانقسم الشعب الفلسطينى إلى مجتمعات مختلفة تعيش فى مناطق مختلفة وتخضع لقوانين غير فلسطينية وضاعت الهوية الفلسطينية.
وتابعت: "الفلسطينيون تحملوا أشكال المعاناة من العيش والحرمان من المأوى والمأكل والملبس، وأبسط الحقوق الإنسانية وقاوم شعبنا هذه الصعوبات وتغلب على الكثير من العقبات فهم مهددون فى كل لحظة بالرحيل من أى مكان يقيمون فيه إما بالقوة المسلحة أو بالقوانين التى تحاصرهم.
ورغم الصعوبات والعراقيل التى تواجه شعبنا فإنه مستمر فى النضال.
اتحاد المرأة الفلسطينية:مستمرون فى النضال حتى ننتصر على الاحتلال
السبت، 17 مايو 2014 02:03 م