أهالى قرية شهيد منيا القمح: ذهبنا لمنزل القاتل للثأر منه ولم نجده

طالب أهالى كفر عبد الله التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، قيادات وضباط وأفراد مديرية أمن الشرقية, أثناء تشييع جثمان ابن قريتهم رقيب الشرطة ضحية البلطجة بالقصاص له وذلك أثناء تشيع جثمانه فى جنازة عسكرية بالقرية، مساء اليوم الأحد، بحضور اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، واللواء عصام جابر حكمدار مديرية أمن الشرقية، والعميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالشرقية، وعدد كبير من ضباط وأفراد الشرطة زملاء الشهيد، وتم تشييع الجثمان بمقابر العائلة بالقرية إلى مثواه الأخير.

وقال جمعة عبد العزيز شقيق والد الشهيد: "نطالب بسرعة ضبط الجناة فى مقتل نجل شقيقة أمين الشرطة "ياسر"، موضحاً أن عندما يكون هناك تقاعس من الشرطة فى ضبطه سنتوجه نحن لضبطه والفتك به ثأراً لنجلنا الشهيد .

وأضاف جمعة أن أهالى الشهيد ذهبوا لمنزل القاتل "محمد شحته سكر" بقرية أبو طوالة التابعة لمركز منيا القمح عقب الحادث، للأخذ بالثأر لنجلهم ولكنه لم يتواجد بمسكنه .

وأوضح السيد عيد محمد عم الشهيد أن الشهيد لم يكن له عداء مع أحد، وكان الجميع يحبونه لأنه لم يكن يتدخل فيما لا يعنيه مع أى شخص، ولم يصنع عداء مع شخص طوال عمره .

بينما أعرب عدد من أمناء وأفراد الشرطة زملاء الشهيد عن غضبهم واستيائهم الشديد من مقتل زمليهم، مطالبين بسرعة القبض على مرتكبى الحادث وتوقيع أقصى العقوبة عليهم .

وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، يفيد قيام مجموعة من المسجلين خطر بقتل رقيب الشرطة 'ياسر على عبد العزيز' 36 سنة ومقيم كفر عبد الله أثناء عودته من عمله إلى محل أقامته بكفر أبو عبد الله التابع لمنيا القمح، مستقلا دراجة بخارية، ومعه كل من أيمن محمد سعيد، وسامح عبد الله، مصابين بطلقات خرطوش.

وأثبتت التحريات الأولية أن وراء الواقعة كل من 'محمد شحتة سكر، وفارس عبد الهادى مسلم' من قرية أبو طوالة بمنيا القمح.

فيما قال والد رقيب الشرطة "على عبد العزيز" مزارع مقيم كفر عبد الله , أنه كان يقوم بشراء عيش من مخبز القرية، وتلقى اتصالا من الأهالى بمقتل نجله، وأنه لديه "محمد وعبير" وياسر أكبر أشقاءه, وياسر لديه طفلين، على سنتان وسلمى 3 سنوات, وأضاف أن "أبنى كان بايت فى الشغل وكان قاعد معايا قبل ما يموت بيوم, وكنت حاسس أنه هيموت, وطالب بإعدام البلطجية".