أكد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، وجود نسبة العمال والفلاحين فى الدستور المعدل مما يضمن لهم تمثيلا مناسبا فى البرلمان، لافتاً إلى أن الحركة العمالية هى الأولى بالحصول على مستحقاتها بعد تحقيق أهداف الثورة، خاصة بعد ما قدموه من مشوار نضالى للانتصار على الفساد.
وأضاف أبو عيطة، خلال كلمته بإحتفالية تكريم القيادات العمالية، بالحزب المصرى الديمقراطى، أنه كان يناضل من أجل تقديم مطالب العمال وتحقيقها أثناء وجوده بمجلس الوزراء، مؤكدا استمرار نضاله من أجلهم بعد تركه الوزارة.
وأوضح أنه ليس مهموما بما يجرى حول الانتخابات الرئاسية، لأن كلا المرشحين سواء، موضحاً أنه مهموم بالتفكك الذى أصاب الحلف الوطنى الذى تمكن من القضاء على حكم واستبداد الجماعة الإرهابية خلال 30 يونيو، مطالباً الأحزاب المدنية بتجاهل الخلاف القائم بينهم بسبب الانتخابات واستعادة روح جبهة الإنقاذ من أجل خوض الانتخابات البرلمانية وتكوين جبهة ثورية تحت قبة البرلمان قادرة على تشريع قوانين جيدة من دستور 2013.
كما أبدى اعتراضه من اللهجة التى يستخدمها البعض باتهام الأحزاب المدنية بالفشل وعدم القدرة على خوض الحياة السياسة، معتبراً أن هدف هذا الاتهام العصف بالتجربة الحزبية الوليدة فى مصر.
وأشار أبو عيطة إلى أن الحركة العمالية والطلابية فى أصولها حركات تقدمية تهدف إلى بناء المجتمعات الديمقراطية، مؤكداً أن ما يقوم به طلاب الإخوان فى الوقت الحالى لا يمت بصلة للحراك الطلاب، لأن هدف الطلبة جذب الوطن للخلف مستطرداً: "لما يشوفوا حلقة ودنهم البلد لن برضه لن ترجع للوراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة