إن مصر فى حالة حرب مع أعدائها وهم يتربصون بها الآن, وما أقوله خالصا لوجه الله لا مكسب لى فيه سوى رضا الله وتحكيم العقل وليس نفاقا أو رياء وإنما واقع أوجدنا الله فيه لهدف ما وهنا لابد من أن أقول كلمة حق، فخير من يقود مصر وشعبها الآن هو قائد جيشها السابق فهو من خيرة جنود الأرض ويستطيع أن يخوض هذه الحرب بكل كفاءة وثقة ونجاح بأمر الله ويكون قادرا على مواجهة الفكر العسكرى الصهيونى, فقد اختار الله لمصر قائدا مخلصا ووفيا ومحبوبا من هذا الشعب وجميع فئاته وهو المشير عبد الفتاح السيسى, فمن أين اكتسب المشير عبد الفتاح السيسى هذا الحب الكبير؟
عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ): قال (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادى جبريل فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى أهل الأرض ) صدق رسول الله, فقد حباه الله بحبه وحب شعب مصر له, وهذا لم يأت من فراغ فحب الله وحده يقتضى منه أن يكون فى معية الله دائما ويعمل لله فقط ويخلص له ويتقيه فى جميع أعماله.
أما حب الشعب له فهو من رضا الله عليه ولأنه الوحيد الذى أعطى الأمان لشعب خائف من المستقبل ولا يعلم إلى أين تسير به الأمواج فقد طيب خاطر مصر ومسح دموعها, وهو من قال عنها ( إن مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا ) الكلمة التى أسعدت الشعب المصرى وطيبت خاطره وأكدت له أن هذا القائد يحب مصر بإخلاص كبير وهو الأمل الوحيد لهم من الخلاص مما وقعوا فيه من مؤامرات وغش وخيانة لهم ولوطنهم الحبيب مصر, وهذا بمثابة الوعد منه للشعب المصرى لو أنه أصبح رئيسا لمصر فعليه السعى ليحقق وعده هذا.
وإنى أراه سوف يكون بأمر الله وفيا بوعده لشعب مصر ومحققا لأمال هذا الشعب الطيب, وعادلا لا يحب الظلم فقد عانينا من الظلم كثيرا, متفهما وناضجا لا يحب الفشل, وناصحا كأب يرشد أبناءه لينجحوا فى حياتهم, شفافا لا يخفى شيئا عن شعبه فلا يعيشون فى الظلام كما مضى بل يبصرهم بحقيقة الوضع كى يساندوه بكل طاقة لديهم وكل حب عندهم لينعموا بالنور ويسعدوا معا فى المستقبل القريب بأمر الله, فلا نرى فقيرا محتاج ولا مظلوما لا يجد من ينصره, وهو سوف يراعى الله فى شعب مصر ولن يتركه يعانى من انتشار الظلم والفساد, فهو يعمل لله وحده وليس من أجل مصلحته بل من أجل مصلحة وطن بأكمله حمله الله على كتفيه فهو يؤثر غيره على نفسه وأهل بيته وقد قدم حياته كلها فداء لشعب مصر وعزم على نصرة مصر واستعان بالله الواحد الأحد.
وقد استجاب هو لنداء شعب مصر الذى كان يئن من الألم والحزن ومن الفرقة والظلم ووقف معهم يساندهم ويطمئنهم ويهدئ من روعهم وهو يعلم خطورة موقفه هذا ونتائجه, وقد دعا الله أن يستجيب شعب مصر أيضا لندائه وقد حقق الله مطلبه وكان على ثقة كبيرة من ربه أن يخرج كل شعب مصر فى ثورته الثانية فى 30/6/2013 استجابة لمطلبه , وقد حقق الله له ما أراد , وأنا على يقين بأنه سوف يبذل كل ما لديه كى يقف هذا الشعب على قدميه مرة أخرى أمام العالم كله ويبهره كما بهره سابقا, فشعبنا شعب التحدى للصعاب شعب طيب مؤمن بالله عريق يتوكل على الله ويخلص له ويحبه وهو متأكد من نصرة الله له, وسوف يخرج الشعب كله مرة أخرى ليؤيد قائده / عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات القادمة إن شاء الله وسوف ينجح بأمر الله ويكون قائدا لمصر العظيمة المحروسة, وليلزم كل عدو مكانه ولا يتخطى حدوده فمصر لها رب يحميها , ويؤيد لها من ينصرها ويحرسها ويقف بجوارها ويساندها ويحقق لها أمانيها , وإلى الأمام يا مصر ورب الكون يحميك.
السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدابراهيم جاد
الحق أحق أن يتبع
نعم نعم نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
سيساوى حتى النخاع
هوه ده الكلام الزين
جبتى من الاخر يا استاذه وفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام زجب
البحيره
ايه الكلام الحلو ده
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام زجب
البحيره
ايه الكلام الحلو ده