"واشنطن بوست" تدعو أوباما لإحياء خطته لضرب سوريا

الجمعة، 16 مايو 2014 11:54 ص
"واشنطن بوست" تدعو أوباما لإحياء خطته لضرب سوريا باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت صحيفة "واشنطن بوست" هجومها على الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسبب سياسته إزاء سوريا، وقال إنه اختار ألا يتخذ إجراءات بشأنها، فى ظل ما يتردد عن استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا، رغم أن بإمكانه إحياء خطته لتوجيه ضربات عسكرية إليها.

وأوضحت الصحيفة فى افتتاحيتها أن الإنجاز الرئيسى الذى يمكن أن يدعيه أوباما خلاف استجابته التى فشلت بشكل مأسوى للحرب الأهلية فى سوريا، يتآكل. فبعد أشهر من انتهاء الموعد النهائى للتخلص من الأسلحة الكيماوية التى يمتلكها الأسد، فإن النظام السورى لا يزال يحتفظ بمخزون كبير منها، وعاد أيضا إلى الاعتداء على المناطق المدنية بالمواد الكيماوية، بينما كان رد الإدارة الأمريكية مألوفا، وهو محاولة عدم الاعتراف بهذه الحقائق.

ورغم تباهى المتحدثون باسم الإدارة الأمريكية بأن 92.55 من الأسلحة الكيماوية لسوريا قد تم إخراجها من البلاد لتدميرها قبل نهاية يونيو المقبل، إلا أن دمشق تتلكأ فى تسليم 27 طنا على الأقل من الكيماويات المستخدمة فى تصنيع غاز السارين.

فى حين يقول محللو المخابرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية أن سوريا على الأرجح تخفى ترسانتها التى لم تعلن عنها وتشمل مخزونا من غاز السارين والخردل.

وذهبت الافتتاحية إلى القول بأن هناك عدة إجراءات يمكن أن تتخذها إدارة أوباما لمعاقبة سوريا على استخدامها الأسلحة الكيماوية ومنع مزيد من انتشارها. ويمكنها البدء بمنح المعارضة الصواريخ المضادة للطائرات لاستخدامها ضد الطائرات الهليكوبتر التى تسقط قنابل الكلور. وبإمكانه إحياء خطته لشن ضربات عسكرية أمريكية ضد البنية التحتية السورية التى تدعم هذه الهجمات.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الأسد يُسمح له لعدم تنفيذ التزامه الخاصة بالأسلحة الكيماوية دون عقاب، ليس لأنه لا يوجد ما يمكن أن تقوم به أمريكا ولكن لأن أوباما اختار ألا يفعل شيئا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة