يعيد "هاو تو ترين يور دراجون 2" بعض نجوم أفلام الرسوم المتحركة فى هوليوود إلى دائرة الأضواء فى مهرجان كان السينمائى الدولى اليوم الجمعة، بينما يثرى فيلم عن اختطاف طفلة تنوع الأفلام المشاركة فى المهرجان الذى يستمر 12 يوما.
وفيلم الرسوم المتحركة هو الجزء الثانى من عمل يدور حول طفل وصديقه التنين ويعرض خارج المسابقة الرئيسية، وذلك فى اليوم نفسه الذى تعرض فيه ثلاثة من 18 فيلما تنافس على جائزة السعفة الذهبية المقرر الإعلان عن الفائز بها يوم 24 مايو.
ويدور فيلم "ذا كابتيف" للمخرج الكندى اتوم إيجويان حول اختطاف طفلة عمرها عشر سنوات من سيارة والدها من قبل عصابة تستغل الأطفال جنسيا. ولم يحظ الفيلم بقبول كبير من جمهور النقاد الذين شاهدوا الفيلم فى عرض خاص.
وكتب برايان دى. جونسون الناقد السينمائى فى مجلة ماكلينز الكندية فى حسابه بموقع تويتر على الإنترنت عن الفيلم "لقد أثار استهجان الحضور أثناء عرضه للصحفيين... تراوحت ردود الفعل بين الدهشة والرفض."
وقال إيجويان، إنه استلهم فكرة الفيلم من حادثة وقعت فى بلدته فى غرب كندا عندما تعرض طفل للاختطاف فى متنزه عندما انشغلت عنه أمه للحظات.
وكانت حمى التنانين واضحة فى كان مع انتظار عشاق أفلام الرسوم المتحركة العرض الأول لفيلم "هاو تو ترين يور دراجون 2" الليلة.
وفى أجواء مشمسة وقف المخرج والكاتب دين ديبلوى والنجوم جاى باروتشل وأمريكا فيريرا والتنين "توثلس" أمام عدسات المصورين.
ونال "هاو تو ترين يور دراجون 2" إعجاب النقاد فى العرض الخاص مما يوضح ارتفاع سقف التوقعات للفيلم الذى رشح الجزء الأول منه لجائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة فى حفل جوائز الأوسكار عام 2011.