ننشر تقرير"القومى للطفولة" حول اغتصاب إخوانى لطفل بالشرقية.. المغتصب كان يردد أثناء الجريمة: "علشان أبوك يبطل يعمل دكر ويرشح السيسى"..وأسرة الجانى عاقبت الأب لرفضه الانضمام للجماعة وتقديمه بلاغ للشرطة

الجمعة، 16 مايو 2014 05:09 م
ننشر تقرير"القومى للطفولة" حول اغتصاب إخوانى لطفل بالشرقية.. المغتصب كان يردد أثناء الجريمة: "علشان أبوك يبطل يعمل دكر ويرشح السيسى"..وأسرة الجانى عاقبت الأب لرفضه الانضمام للجماعة وتقديمه بلاغ للشرطة المجلس القومى للطفولة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعد المجلس القومي للأمومة والطفولة تقريرًا يروى فيه التفاصيل الكاملة لقصة اغتصاب الطفل "أحمد ع ع" (10 أعوام)، والذى تم اغتصابه من جانب شاب إخوانى بسبب ترديده لأغنية "تسلم الأيادى"، وتأييد أسرة المجنى عليه للمشير عبد الفتاح السيسى، بعد مقابلة وفد من المجلس لأسرة ورواية الأب عن ما حدث لنجله وحتى الآن.


وأكد التقرير، أن والد الطفل يعمل فران بالأجر ويقطن بجوار أسرة إخوانية دعته للانضمام إلى الجماعة، ولكنه رفض قائلا "انتخبت مرسى فى المرة الأولى وبسببه قضيت عام بلا عمل"، ثن توجه إلى قسم الشرطة وابلغ بما حدث، ولم يتحرك أحد وكان أول عقاب يتلقاه هو ضرب زوجته بـ"كوريك" على الطريق ما تسبب فى إصابتها بـ5 غرز بالرأس.


وقال التقرير: "بعد أن توجه الفران إلى القسم للإبلاغ عن الاعتداء على زوجته بدأ مسلسل الانتهاكات، فقد تم خطف أحمد ابنه داخل احد الورش التابعة للأسرة الإخوانية من قبل طفل يبلغ من العمر 17 عامًا ونصف، وتم تجريده من ملابس واغتصابه محدثاً مجموعة من الإصابات بمنطقة الشرج وأثناء واقعة الاغتصاب كان الجانى يكرر عبارة "علشان أبوك يبطل يعمل دكر ويرشح السيسى".

وأضاف التقرير "خرج احمد من تحت براثن الجانى يهرول مستغيثاً بأمه التى ما أن علمت بالواقعة حتى انهارت باكية، وبعد أن لملمت شتاتها توجهت مصطحبة ابنها إلى نقطة الشرطة لتحرير بلاغ ضد الجانى، الذى لم يتم ضبطه على الرغم من تواجده بشكل شبه مستمر، وانتشر الموضوع بالعزبة وبين زملاء أحمد بالمدرسة وذلك بمعرفة عم الجانى والذى يعمل بذات مدرسة الطفل، فأصبح أحمد مسار سخرية العزبة بالكامل، وفور علم والد احمد بالواقعة وعجزه عن توصيل صوته للجهات المسئولة توجه إلى وسائل الإعلام التى قامت بتناول القضية بشكل مكثف مما أدى لإصدار أمر بالقبض على الجانى واحتجازه".

وتابع التقرير "الحلقة الثانية من مسلسل الانتهاكات بدأت بعد إلقاء القبض على الجانى واحتجازه، فقد حاولت أسرة الجانى الضغط على الأسرة للتنازل عن المحضر بكافة الطرق والوسائل ومنها ضرب خال الطفل وإحداث كسور به، ضرب اثنين من أعمام الطفل وإحداث إصابات بهم، وأخيرًا اقتحام منزل أسرة الطفل وتهديدهم باستخدام الأسلحة، وكان للعناية الإلهية الفضل فى حماية الأسرة إذ رفض نقطة الشرطة الانتقال إلى مقر الأسرة لتقديم الدعم والحماية، وعند قيام والدة الطفل بالتوجه إلى نقطة الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، تم احتجازها هى والطفل لعدة ساعات دون إبداء أسباب للاحتجاز".




وجاء نص التقرير كالتالى..

بكلمات يكسوها الألم والدموع بدأت أسرة الطفل أحمد صاحب البلاغ (103221) على خط نجدة الطفل حديثها مع أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة لتروى لنا قصة لا تحدث بين الحيوانات داخل الغابات، ولكنها حدثت بكل تفاصيلها داخل أحد عزب مركز صان الحجر بمحافظة الشرقية".

والد أحمد هو شخص ريفى بسيط يعمل فران بالأجر ويعتمد رزقه اليومى على ما يتاح له من فرص عمل داخل المخابز الأهلية، وتربطه علاقة جيرة بأحد الأسر الإخوانية، التى تسيطر بعددها على أغلب العزبة نتيجة لتشعبها وكثرة أفراد العائلة بها.

واعتاد جاره على دعوة بعض أفراد الجماعة إلى مسكنه لعقد اجتماعاتهم مستغلين كون المسكن على أطراف العزبة، وقد خشى والد احمد على أسرته فطلب من جاره عدم دعوة هذه الرجال وانتقال اجتماعاتهم إلى منزل آخر من المنازل التابعة لهم، فما كان من الجار إلا أن دعا والد احمد لينضم إلى الجماعة واعدًا إياه بتحقيق مستوى دخل أفضل، ولكنه رفض ذلك قائلاً: "انتخبت مرسى فى المرة الأولى وبسببه قضيت عام بلا عمل".

قام والد احمد بالتقدم ببلاغ إلى نقطة الشرطة التابع لها بما يحدث، ولكن للأسف لم تتحرك أى جهة تجاه البلاغ، بل بالعكس فقد تم إخبار احد مخبرين نقطة الشرطة وهو أحد أفراد الأسرة الإخوانية بالبلاغ المقدم والمبلغ ليتم توجيه الضربة الأولى لوالد أحمد بضرب زوجته بكوريك على الطريق مخلفاً إصابة بمساحة 5 غرز بالرأس، وتوجه والد أحمد مرة أخرى لتحرير بلاغ ضد جاره، ليتم استدعاؤه وينصرف من نقطة الشرطة دون توجيه أى تهمة.

ومن هنا تبدأ أولى حلقات مسلسل الانتهاكات، فقد تم خطف أحمد داخل احد الورش التابعة للأسرة الإخوانية من قبل طفل يبلغ من العمر 17 عامًا ونصف، وتم تجريده من ملابس واغتصابه محدثاً مجموعة من الإصابات بمنطقة الشرج وأثناء واقعة الاغتصاب كان الجانى يكرر عبارة " علشان أبوك يبطل يعمل دكر ويرشح السيسى".

خرج أحمد من تحت براثن الجانى يهرول مستغيثًا بأمه التى ما أن علمت بالواقعة حتى انهارت باكية، وبعد أن لملمت شتاتها توجهت مصطحبة ابنها إلى نقطة الشرطة لتحرير بلاغ ضد الجانى، الذى لم يتم ضبطه على الرغم من تواجده بشكل شبه مستمر، وانتشر الموضوع بالعزبة وبين زملاء أحمد بالمدرسة وذلك بمعرفة عم الجانى، والذى يعمل بذات مدرسة الطفل فأصبح احمد مسار سخرية العزبة بالكامل.

فور علم والد احمد بالواقعة وعجزه عن توصيل صوته للجهات المسئولة توجه إلى وسائل الإعلام التى قامت بتناول القضية بشكل مكثف، مما أدى لإصدار أمر بالقبض على الجانى واحتجازه.

الحلقة الثانية من مسلسل الانتهاكات بدأت بعد إلقاء القبض على الجانى واحتجازه، فقد حاولت أسرة الجانى الضغط على الأسرة للتنازل عن المحضر بكافة الطرق والوسائل ومنها ضرب خال الطفل، وإحداث كسور به ، ضرب 2 من أعمام الطفل وإحداث إصابات بهم، وأخيرًا اقتحام منزل أسرة الطفل وتهديدهم باستخدام الأسلحة وكان للعناية الإلهية الفضل فى حماية الأسرة، إذ رفض نقطة الشرطة الانتقال إلى مقر الأسرة لتقديم الدعم والحماية وعند قيام والدة الطفل بالتوجه إلى نقطة الشرطة، لتحرير محضر بالواقعة، تم احتجازها هى والطفل لعدة ساعات دون إبداء أسباب للاحتجاز.

أحمد الآن يدفع ثمن تأييد أسرته للمشير السيسى فلم يقترف أحمد أى ذنب ولا توجد له أى علاقة أو خلافات مع الجانى أو أسرته، ولكن والده هو من يرشح السيسى وهو من يتعمد تشغيل الأغانى والخطابات التى تدعم الجيش والشرطة.

أحمد الآن يعانى من مشكلات صحية ونفسية نتيجة لما تعرض له، كما تعانى أسرته من خطر مستمر نتيجة لتعرض أسرة الجانى لهم باستمرار، كما تعانى شقيقة أحمد من خطر التعرض لنفس مصير أحمد، حيث تم تهديد الأم باغتصاب ابنتها فى حال عدم التنازل عن القضية.

وقام المجلس القومى للطفولة والأمومة بانتداب محام، وتكليفه بحضور كافة مراحل التقاضى مع أسرة الطفل لضمان المساندة القانونية للأسرة.

كما تم التشبيك بين اللجنة العامة بمحافظة الشرقية وأسرة الطفل لعرض الطفل على المستشفى الجامعى لتوفير طبيب لتقديم المساعدة الطبية لعلاج آثار واقعة الاغتصاب، إضافة إلى عرض الطفل على استشارى نفسى، وطالبت د. عزة العشماوى من قيادات المحافظة ضرورة توفير مسكن بديل للأسرة داخل أحد المراكز حتى تكون بعيدة عن أسرة الجانى وفى مأمن منها طالبت بضرورة التنسيق مع الإدارة التعليمية لنقل الملفات الإدارية لأحمد وأشقائه إلى مدرسة أخرى، مع ضرورة محاسبة عم الجانى الملحق بالمدرسة لما قام به من انتهاك لحق الطفل.

أحمد ليس الطفل الوحيد الذى تعرض للانتهاكات الجنسية كما انه ليس الطفل الوحيد الذى تعرض لانتهاكات جماعة الإخوان، ولكنها إحدى الأسر التى قامت بالإبلاغ على خط نجدة الطفل 16000 .

رسالة المجلس إلى كل المسئولين عن ملف الطفولة هى ضرورة اتخاذ كافة التدابير، التى تضمن عدم تعرض الأطفال إلى الانتهاكات وفى حال توصلهم إلى أطفال تم انتهاك حقوقهم فلابد من العمل بأقصى طاقة ممكنة لتمكين الطفل وعقاب الجانى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

gigi

العدل و العقاب هو لأسرة الجاني و ترحيلهم من القرية كلها و نقل مدارس أولادهم.....و حبس الجن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة