أكد أحمد عيد، أمين الشرطة بقسم المطرية، أن ما أثير حول تعديه على عزت عبد الفتاح، موظف وزارة المالية، الذى كان محبوساً داخل حجز القسم وتوفى داخله عار تماماً من الصحة، موضحاً أن مثل تلك الأفعال لم تحدث منه أو أى ضابط أو أمين بقسم المطرية.
وأضاف "عيد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه رجل أمن وينفذ القانون فقط، ولم يرتكب مثل تلك الأفعال الشنيعة، مشيرا إلى أنه لم يرتكب أية واقعة تعذيب فى حياتى، نافياً كل الاتهامات الموجهة إليه فى محضر رسمى من أسرة موظف وزارة المالية المتوفى، موضحاً أنه توجه مع أحد ضباط القسم للقبض على الموظف المتوفى بناءً على بلاغ ورد إلى القسم يفيد اشتراكه فى حرق أحد المحلات التجارية الخاصة بأحد جيرانه، فى مشاجرة بين الموظف المتوفى وأحد جيرانه، مؤكداً أن عقيدة الشرطة حالياً تتنافى تماماً مع الاتهامات الموجهة إليه، وهى تعذيب الموظف حتى وفاته.
وقال الأمين أحمد عيد، إن تقرير الطب الشرعى عن تشريح الجثة أثبت أن وفاة موظف وزارة المالية لا توجد بها أية شبهة جنائية، حيث إنه تعرض لهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة ارتفاع نسبة السكر، حيث إن كان يتعالج من مرض السكر، مشدداً على أنه لم يطلب التصالح مع أسرة المتوفى لأنه لم يرتكب أية جريمة، على حد قوله.
واستطرد أمين الشرطة أحمد عيد، فى نهاية حديثه لـ"اليوم السابع"، أنه بحكم عمله فى قسم شرطة المطرية، يتم معاملة جميع المحجوزين والمحبوسين داخل حجز القسم بصورة طيبة، تليق بمواطن له حقوقه وواجباته، ولا يتم الاعتداء على أحد نهائياً، لأن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يشدد دائماً على جميع ضباط وأمناء وأفراد الوزارة بأكملها بضرورة حسن معاملة المحبوسين والمحجوزين داخل الأقسام.
ننشر أول تصريحات لشرطى المطرية المتهم بتعذيب مواطن حتى الموت: لم أرتكب أى جريمة.. والموظف صدر بحقه أمر ضبط.. ولم يتعرض لأى اعتداء أثناء حبسه.. وبحسب الطب الشرعى الوفاة حدثت لهبوط حاد بالدورة الدموية
الجمعة، 16 مايو 2014 03:15 ص