أكد مصدر أمنى رفيع المستوى لـ"اليوم السابع" أنه تم نقل خلية دمنهور الإرهابية قبل قليل إلى معسكر شرطى شديد الحراسة بدائرة المحافظة لقضاء فترة الحبس الـ 15 يوماً لحين عرضهم على النيابة العامة فى حراسة مشددة.
كانت قد وردت معلومات لضباط إدارة الأمن الوطنى بقيام بعض قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى بعقد اجتماعات سرية بمساكنهم لرفع الروح المعنوية لعناصر التنظيم وشرح المخططات المزمع تنفيذها خلال فترة انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة وبث الفتن والشائعات بالمناطق المحيطة بهم وكذا قيامهم بنشر الأخبار الكاذبة ضد مرشحى الرئاسة لتأليب الرأى العام ضدهما والعملية الانتخابية برمتها وتمزيق وإتلاف اللافتات الدعائية للمرشحين وتكليف عناصرهم بكتابة عبارات مسيئة لمرشحى الرئاسة على الحوائط.
وتوصلت تحريات ضباط فرع الأمن الوطنى للبحيرة إلى أن أعضاء الخلية الإرهابية هم كل من " رجائى عبد المنصف بيومى أبو زيد - فنى بشركة مياه الشرب والصرف، عصام محمد محمد تعيلب - إدارى بمدرسة المنشية الإبراهيمية، حمدى محمد إبراهيم غباشى ومقيمين المنشية الإبراهيمية مركز دمنهور، شرف سعد منصور شرف - مدرس، هلال محمد زيد هلال - حاصل على ليسانس آداب، وخالد محمد عبد ربه جعفراوى - مدرس ومقيمين الصفاصيف مركز دمنهور.
وعقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية ضمت ضباط إدارة البحث الجنائى بالاشتراك مع ضباط إدارة الأمن الوطنى بالبحيرة استهدفت سالفى الذكر حيث تم ضبطهم بمساكنهم وبحوزتهم عدد (1) جهاز كمبيوتر، وبعض الكتب والأوراق التنظيمية التى تحوى خطط الجماعة الإرهابية فى المرحلة القادمة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3884/2014 إدارى مركز دمنهور.
وبعد تحقيقات استغرقت عدة ساعات من فريق النيابة العامة ضم كل من المستشار أحمد الأحول مدير نيابة مركز دمنهور والمستشار محمود غالى برئاسة المستشار محمود الحسينى، رئيس نيابة مركز دمنهور برئاسة المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور التحقيقات فى القضية رقم 3884 إدارى مركز دمنهور والخاصة بشأن أعضاء الخلية الإرهابية التى تم ضبطها بدائرة مركز دمنهور والتى تستهدف لإفساد العملية الانتخابية قرر المستشار محمود الحسينى رئيس نيابة مركز دمنهور حبس المتهمين 15 يوماً وضبط وإحضار 19 آخرين من أعضاء تلك الخلية الإرهابية.
وقد جاءت عملية القبض على الخلية الجديدة بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى ورجال مباحث البحيرة، حيث تم ضبط عدد من قيادات تنظيم الإخوان، بالبحيرة لتكوينهم وتمويلهم هذه الخلية الإرهابية ووضعهم مخطط لمواجهة رجال الأمن المنوط بهم تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة بالإضافة إلى تكليف بعض عناصر الخلية بكتابة عبارات مسيئة لرموز الدولة وبث الشائعات حول مرشحى رئاسة الجمهورية وتوفير الدعم المالى لأعضاء الخلية للقيام بالمهام التى كلفوا بها حيث تم القبض عليهم أثناء تدارسهم خطة لتحركات التنظيم، على عدة محاور مختلفة، أبرزها إفشال الانتخابات الرئاسية القادمة، وإفشال استكمال خارطة الطريق، والتأثير سلباً على الاقتصاد القومى وإشاعة الفوضى بالبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة