ناصر والسادات ومبارك ومرسى ومنصور بفيلم "رؤساء حكموا مصر"

الجمعة، 16 مايو 2014 10:18 م
ناصر والسادات ومبارك ومرسى ومنصور بفيلم "رؤساء حكموا مصر" صفاء حجازى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت أمس القناة الأولى، فيلما قصيرا عن رؤساء مصر بعنوان "رؤساء حكوا مصر" وذلك بعد نشرة العاشرة مساء، وتطرق الفيلم لرؤساء مصر بعد ثورة 23 يوليو 52 والتى أزاحت الحكم الملكى.

وبدأ الفيلم بمحمد نجيب أول رئيس لمصر وبعدها عرض أبرز محطات حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومنها تأميم قناة السويس والسد العالى وخطبه وحتى وفاته فى عام 1970، ليأتى عهد محمد أنور السادات، وعرض الفيلم مقتطفات من خطبه الشهيرة فى مجلس الشعب، إلى جانب اتفاقية السلام، وكامب ديفيد، وأحاديثه الشهيرة عن ثورة 52 وفى النهاية اغتياله فى العرض العسكرى عام 1981.

وبعدها عرض الفيلم مقتطفات من حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك وانطلاقته بعد تولى الحكم، ولقاءاته مع رؤساء العرب مثل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات والملك الأردنى الراحل الملك حسين والرئيس العراقى الراحل صدام حسين وأيضا خطاباته عن التحديات التى تواجه مصر وخطابه فى مجلس الشعب الشهير التى شهدت عبارة "خليهم يتسلوا" ثم فترة حكمه الأخيرة فى 2009 و2010 والاحتجاجات ضده وخالد سعيد ثم انتخابات مجلس شعب 2010 ثم مشاهد من ثورة يناير وأخيرا تخليه عن المنصب، وبعدها عرض الفيلم صعود الرئيس الإخوانى محمد مرسى للحكم وخطابه من التحرير وحلفه لليمين، ثم لقاءاته مع حكام العالم من أشهرهم بوتين وميركل فضلا عن نوادره فى اللقاءات والتى لاقت سخرية من جانب المعارضين المصريين ثم الدعوة لـ30 يونيه وعزله من الحكم.

وأخيرا الرئيس عدلى منصور واستعرض الفيلم تطورات ثورة يونيو وخارطة الطريق وأكد القائمون على العمل أن الهدف من الفيلم هو عرض إنجازات وإخفاقات كل رئيس تولى حكم مصر وأيضا العمل يحمل رسالة لرئيس مصر القادم بما قدمه كل رئيس وماذا كانت نهايته.

من جانبها، علقت صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار لليوم السابع، أن الفيلم يرصد أهم المحطات فى جميع الحكام الذين حكموا مصر لأنه تاريخ ولولا هذه المحطات فى حياة الحكام ما وصلنا لما نحن عليه، وأضافت راعينا إبراز ما تميز به كل حاكم فى الفيلم، حتى فترة الإخوان المسلمين والتى ثار المصريون ضدها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة