قال الدكتور أشرف الأشعل، مساعد وزير الرى، "إن بحيرة ناصر مازالت تمثل أكبر بحيرة عزبة فى العالم مشيرًا إلى أن مدرسة الرى المصرية لديها خبرات قومية، ومكتسبة من التعامل مع العالم الخارجى".
وأوضح الأشعل فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمحافظة أسوان أن مدرسة الرى اكتسبت خبرات من روسيا وقبلها المدرسة الإنجليزية بالإضافة إلى خبرات متنوعة من الألمان والفرنسيين والإيطاليين، تم اكتسابها خلال إحلال وتجديد القناطر الكبرى وقناطر أسيوط.
وشدد على ضرورة تحديث ورفع كفاءة المنشآت المائية بصفة مستمرة وانفتاح مصر على أى تكنولوجيا جديدة لرفع كفاءة هذه المنشآت، مشيرًا إلى أن هذه الإمكانيات التى كانت متوفرة فى القرن العشرين تعتمد على أسس ومفاهيم ما قبل ثورة الكمبيوتر، وكان أغلبها يعتمد على طرق حساب تقليدية.
وأوضح مساعد وزير الرى أن هناك تطورًا حدث فى أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الواحد والعشرين فى نظم الرصد والمتابعة وأدوات التصميم وطرق الإدارة الجديدة، وبعد 50 عاما من إدارة السد العالى اكتسبت مصر خبرات كبيرة فى الوقت، الذى كان فيه المدرسة الروسية ومن قبلها السوفيتية من المدارس الرائدة فى العالم فى بناء السدود الكبرى، وأن روسيا وحدها كان لديها فى القرن العشرين 6 من بين أكبر 10 سدود فى العالم.
مساعد وزير الرى: بحيرة ناصر لازالت أكبر بحيرة عذبة فى العالم
الجمعة، 16 مايو 2014 04:11 م
بحيرة ناصر - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة