ردا على انتقاد "إسكندريلا" لتمويل ملتقى حرية الإعلام.. مركز حماية الصحفيين الأردنى: الفرقة كانت تعلم بدعم USAID ولم تعترض إلا قبل الاحتفالية.. ولا أحد يتدخل فى أجندتنا ونرفض تسييس قضايا حقوق الإنسان

الجمعة، 16 مايو 2014 04:51 م
ردا على انتقاد "إسكندريلا" لتمويل ملتقى حرية الإعلام.. مركز حماية الصحفيين الأردنى: الفرقة كانت تعلم بدعم USAID ولم تعترض إلا قبل الاحتفالية.. ولا أحد يتدخل فى أجندتنا ونرفض تسييس قضايا حقوق الإنسان فرقة إسكندريلا
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن تقديره وشكره لكل الذين شاركوا ودعموا أعمال ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام فى العالم العربى الثالث، والذى انعقد فى فندق الرويال بالأردن فى الفترة بين 9-11 مايو 2014، وحضره ما يزيد عن 350 إعلاميًا وناشطًا حقوقيًا وفنانًا وشخصيات عامة من كل العالم العربى، وبتواجد مؤسسات دولية مدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان.

وقال المركز في بيان صادر عنه: "إن ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام الثالث يستهدف خلق حاضنة مجتمعية مدافعة عن حرية التعبير، وإتاحة منصة للحوار الجاد حول سبل النهوض بحرية التعبير والإعلام".

وأعلن المركز، أن أعمال الملتقى شهدت إطلاق التقرير العربي الثانى لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام فى العالم العربى تحت عنوان "الهاوية" باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى إشهار شبكة "محامون من أجل حرية الإعلام" والتي توافقت على نظام تأسيسى وتضم مؤسسات حقوقية وإعلامية، تقدم العون القانونى للصحفيين وأيضًا محامون متمرسون فى الدفاع عن الصحفيين.

وأوضح المركز، أن الملتقى شهد بعد اختتام جلساته اجتماعًا موسعًا لكل ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى في العالم العربى، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية ومؤسسات مانحة لمناقشة آليات تفعيل التحالف العربى للدفاع عن حرية الإعلام والذى أشهر فى ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام الثانى عام 2013.

وتوجت أعمال الملتقى بالاحتفالية الغنائية التى أقيمت تكريمًا للمدافعين عن حرية التعبير والإعلام وأحيتها فرقة إسكندريلا من مصر، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين العرب أبرزهم الفنانة أميمة الخليل، وريم بنا، ومحمد محسن، وأمل مرقص وحضور الفنان الكبير مارسيل خليفة وجمهور كبير زاد عن 1500 شخص.

وقال المركز، إن الاحتفالية شهدت تكريم إعلاميين رياديين من قبل موقع "إرم نيوز" الشريك الرئيسى في الملتقى، وحظى الفنان العربى مارسيل خليفة، ومؤسسة حق من فلسطين، والشاعر والروائى إبراهيم نصر الله، والفنان كمال خليل، والمحامى نجاد البرعي، واسم الإعلامى المعتقل مازن درويش بتكريم ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في تظاهرة كبيرة قبل إطلاق جائزة المدافعين عن حرية الإعلام فى العالم العربى فى عام 2015.

وعن المعلومات والأخبار التى تم تداولها حول مشاركة فرقة إسكندريلا فى الاحتفالية، والجدل حول الجهات التي ساهمت بدعم الملتقى، فإن المركز يحرص على اطلاع الرأى العام على المعلومات التالية: "نحترم ونقدر فرقة إسكندريلا ومواقفها، وحقها في التعبير عن نفسها بالطريقة التي تجدها مناسبة. فرقة إسكندريلا شاركت فى الاحتفالية مع فنانين وقامات عربية معروفة بمواقفها الداعمة لحرية التعبير والديمقراطية ومدافعة عن حقوق الإنسان. لم تتلق فرقة إسكندريلا أو أى فنان شارك فى الاحتفالية أى أجر نظير مشاركته المقدرة والطوعية، والداعمة لحرية التعبير والإعلام، وكذلك فإن المركز ومن قواعد عمله لا يدفع نظير هذه المساهمات التى نقدرها عاليًا".

وأضاف البيان "مع الاحترام لفرقة إسكندريلا فإن البوستر الذى وزع فى عمان للإعلان عن الاحتفالية أرسل لهم وعليه شعارات كل الجهات الداعمة بتاريخ 12-4 - 2014. وطلبت فرقة إسكندريلا تغيير الصورة التي اخترناها لهم، وأرسلوا صورة بديلة، ولم يعترضوا أو يتحفظوا على وجود أى جهة داعمة والمراسلات موجودة ومحفوظة لدينا. ووزع مركز حماية وحرية الصحفيين 1250 تذكرة مجانية للراغبين بحضور الاحتفالية، وكانت شعارات كل الجهات الداعمة مطبوعة عليها، ومن كان لديه تحفظ أو اعتراض على مساهمة أية جهة برعاية هذه الأمسية لم يكن مضطرًا للحضور والمشاركة، وللعلم فإن من استلم تذكرة وقع على استلامها عند مراكز التوزيع والكشوفات موجودة. "

واستطرد البيان: "و قبل موعد بدء الاحتفالية بساعة احتجت فرقة إسكندريلا أولاً على وجود الشعارات الداعمة للملتقى، وبعد النقاش معهم أبدوا تحفظهم على بعضها، مع أنهم مشاركون فى أعمال الملتقى منذ اليوم الأول، وليس فقط في الاحتفالية، ومن المفترض أنهم شاهدوا اليافطة الرئيسية ومساحتها 18 مترًا وارتفاعها 6 أمتار ولم يبلغونا بأى اعتراض. واعترضت فرقة إسكندريلا على وجود شعارات لمؤسسات وهى تغنى على المسرح، ولكنها لم تمانع أن تتحدث وكل الشعارات أمامها موجودة وهى داخل قاعة المؤتمر، فلم نفهم هل المشكلة فى أن تظهر وخلفها هذه الشعارات فقط؟ "

واستكمل البيان: "وقف 5 شباب وشابات ممن حضروا الاحتفالية أو جزء منها، أمام القاعة ورفعوا أوراق كتب عليها "لا لدعم USAID" واحترمنا حقهم في التعبير، مع أن التذاكر التى دخلوا للاحتفالية بها كانت تتضمن كل شعارات الجهات الراعية. وعلى ضوء هذه المعلومات والحقائق، فإن إطلاق الكلام والشائعات بأن هناك من تعرض للتضليل والخديعة في المشاركة والحضور كلام يجافى المنطق والحقائق المثبتة، وهو ليس أكثر من "بروبجندا" لا تنطلى على الناس".


وأوضح البيان، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لم تقدم دعماً للاحتفالية الغنائية، بل كانت مساهمتها فقط محصورة في تغطية مشاركة صحفيين أردنيين في ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام".

واختتم البيان "نتفهم حق الناس في تأييد أو رفض فكرة دعم مؤسسات المجتمع المدنى، ولكن من المهم عدم الانتقائية في التعامل مع الدعم، ومن المهم التركيز على محتوى ما يقدم أن كانت الأنشطة والبرامج مدعومة وممولة"، وفي هذا السياق نؤكد بأن دعمنا لحرية التعبير والإعلام ثابت لا يمكن أن يتغير مهما كانت الجهة الراعية، ولا نسمح لأحد أن يتدخل بأجندة عملنا، والملتقى والاحتفالية خير شاهد على ذلك. ونؤمن بحرية التعبير وندافع عن حق الناس بالاختلاف ونعتبرها من ركائز البناء الديمقراطى، ولكن لا نوافق على تسييس قضايا حقوق الإنسان والزج بها في سياق المزاودات والتجاذبات والصراع والاستعراض السياسى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة