خطيب التحرير: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ضرورى وانتقادات صباحى للسيسى "كاذبة".. وأمام النور: العمل وطلب العيش من ضروريات الحياة.. والجامع الأزهر: الكل عند الله سواء والإسلام أرسى قواعد العدل

الجمعة، 16 مايو 2014 02:35 م
خطيب التحرير: المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ضرورى وانتقادات صباحى للسيسى "كاذبة".. وأمام النور: العمل وطلب العيش من ضروريات الحياة.. والجامع الأزهر: الكل عند الله سواء والإسلام أرسى قواعد العدل صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب إسلام سعيد وأحمد عبد الراضى وخالد دياب ومحمود راغب ومحمد الهوارى

تنوعت خطب الجمعة اليوم بين دعوة الشعب المصرى للنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية وبين الحديث العمل وطلب العيش والكسب، والأخلاق، حيث أكد جمعة محمد، عضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، وخطيب ميدان التحرير، إنه من الضرورى أن ينزل الشعب المصرى، لاستكمال ثورته من خلال التصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، للحفاظ على مكاسب الثورة.

وطالب، جمعة، خلال خطبة، ألقاها فى ميدان التحرير، بحضور عدد من مؤيدى المشير عبد الفتاح السيسى، بتجميد عمل حزب مصر القوية، واتهمه بأنه يسعى لزعزعة استقرار مصر، بسبب دعوته لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وهاجم، خطيب التحرير، المرشح الرئاسى حمدين صباحى، قائلاً: محاربة صباحى وأتباعه للمشير عبد الفتاح السيسى دليل على خسارته، لأنه يوجه الانتقادات الكاذبة لـ"السيسى".

كما، طالب، عضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، بتجريم ارتداء الزى الأزهرى لغير خريجى الأزهر الشريف، وأشار إلى أن فتوى، القرضاوى بمقاطعة الانتخابات وحرمانيتها، يؤكد أنه مريض نفسيًا ولابد من سحب الشهادات الأزهرية منه، وكذلك الجنسية المصرية لأنه لا يستحقها.- حسب وصفه -

فيما قال خطيب مسجد النور، أن العمل وطلب العيش والكسب من ضروريات الحياة ولوازمها، وأن الله تعالى أمر بطلب الرزق والاكتساب، ونهى عن العجز والتكاسل وتعطيل الأسباب، وبالتالى يجب على المسلمين أن يطلبوا الرزق، وعلى المسلم أن يجد ويجتهد فى الدنيا، محذرًا من الاغترار بالدنيا ونسيان الأخرة يوم ملاقاة الله بعد موته.

وطالب الإمام، خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية، المسلمين بالعمل والسعى وطلب الرزق فى الدنيا ورحمة الضعفاء، ليرحمهم القوى فى الأخرة، وكذا إعطاء الفقير فى الدنيا ليعطه الله فى الأخرة، وأن يكون العمل فيه نفع فى الحياة الدنيا، ويعين على الفوز بالحياة الآخرة، داعيا أن يبعد الله المتربصين وكف الأذى عن المسلمين فى ربوع الأرض مشارقها ومغاربها، وحقن الدماء بيننا.

وأوضح خطيب مسجد الاستقامة، أن المسلم يجب أن يكون خلوقا حتى تصح عبادته لأن من صحيح العبادة خلق المرء، واستدل على أن عبادة الصلاة تنهى عن الفشحاء والمنكر والبغى ومن لم تنهه صلاته فلا صلاة له.

فيما أكد خطيب مسجد الاستقامة خلال خطبة الجمعة اليوم، على أن صحة عبادة المرء تنهى عن الرزيلة وتقوده إلى مكارم الأخلاق، مشيرا إلى أن المسلم لا يبخس ولا يظلم ولا يغدر حتى يصح الإيمان فى قلبه.
وارتكزت خطبة الجمعة بالجامع الأزهر على مكانة الضعيف عند الله ومراعاة حقوق الضعفاء وذوى الاحتياجات الخاصة، حيث أكد خطيب المسجد أنه ليس هناك فى الإسلام ما يعرف بالفئات المهمشة قائلا "الكل عند الله سواء".

وأضاف خطيب الأزهر أن الإسلام دين الرحمة والرفق والمحبة والمودة، مشيرا إلى أن تشريعاته ترثى قواعد العدل بين كل طبقات المجتمع القوى والضعيف والغنى والفقير والكبير والصغير، وأن القرآن أمر بمراعاة حقوق الضعفاء، وحذرنا من نظرة الازدراء لتلك الفئات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة