حمدين صباحى خلال مؤتمره بطلخا: نبنى دولة تخدم الشعب.. وسأفرج عن سجناء الرأى.. وسنقتص للشهداء بالعدالة الانتقالية.. وسنحقق النظام الديمقراطى.. وبرنامجى عقد مع الجماهير.. وبالوطن متسع لكل مصرى

الجمعة، 16 مايو 2014 02:04 ص
حمدين صباحى خلال مؤتمره بطلخا: نبنى دولة تخدم الشعب.. وسأفرج عن سجناء الرأى.. وسنقتص للشهداء بالعدالة الانتقالية.. وسنحقق النظام الديمقراطى.. وبرنامجى عقد مع الجماهير.. وبالوطن متسع لكل مصرى حمدين صباحى المرشح الرئاسى خلال المؤتمر
الدقهلية - شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حمدين صباحى، المرشح للرئاسة، إنه سوف نبنى دولة تخدم الشعب، مشددا على انتهاء موضوع الشعب الذى يخدم الدولة، مؤكدا أن مصر تستحق شعبا عظيما ويستحقها شعب عظيم، لافتا إلى أنها دولة للمساواة والمواطنة بلا ظلم ولا تمييز، موضحا سعيه لديمقراطية وطنية وشعب قادر يعبر عن إنجازه الحضارى، ودولة تحمى كرامة كل مصرى، جاء ذلك خلال مؤتمر حملة صباحى بنادى المحامين بطلخا.

وأكد "صباحى"، إفراجه عن جميع سجناء الرأى، وأنه سوف يقضى على العنف والإرهاب، وأن الوطن العظيم يتسع لكل المصريين، موجها التحية للمصريين بالخارج فى أول أيام التصويت، لافتا إلى أنها البداية لبناء مصر الجديدة، مشيرا إلى أن كل مصرى بالخارج لديه فكرة جميلة، مطمئنا الحضور قائلا: أريد أن أطمئنكم أن بلدنا المحروس والمنصور على اسم بلدكم منصورة بإذن الله، وأنا أثق فى وعيكم، ولست محتاجا لشرح برنامجى، وهو موجود وسنطبع منه على قدر ما معنا من نقود، وأريد منكم قراءة البرنامج واقتراح إضافات جديدة، وأقول لكم إننى من هنا أوقع معكم عقدا بينى وبين كل مصرى، وهو برنامجى الذى يعتبر عقدا، نحن نريد حقنا فى بلدنا، وأقول إن هذا الشباب الطاهر ومثلما ما كانوا مقدمة الثورة، فهذا الشباب سيكون مقدمة الدولة الناجحة، وبأصواتكم من المنصورة سنكون منصورين".

وتابع المرشح الرئاسى، "سنبنى دولتنا بإرادتنا، وأنا مطمئن بالله وبالشعب لبناء دولة عظيمة وقوية وناجحة وشفافة، فى وقت قياسى وسنحقق النظام الديمقراطى لصيانة كرامة مصر، ومن أول يوم سأتولى خلاله الرئاسة، وأحمل الأمانة كل مصرى سيشعر أن أحلامه تتحقق، وسيشعر بوجود رئيس يحميه، وستخدم الدولة الشعب وليس العكس، فنحن فخورون بشعبنا وجيشنا، وسنبدأ من اللحظة الأولى إشعار المصريين بالأمان، وسنقف ضد الإرهاب لنستأصله، ولن تتواجد الدولة البوليسية فى مصر، ونريد أن يحصل المصرى على نصيبه من خير بلده، ويأخذ حقه فى كلمه حرة، وأقسم لكم أن كل مواطن سيعيش حياة جيدة، وأقول لكم إن الثروات البشرية والطبيعية موجودة، ومصر فقط تحتاج إرادة وإيماننا بدم الشهداء والفقراء والغلابة، ولدينا ما يكفى من كفاءات ومهارات نقدر من خلالها إعطاء كل مصرى فرصته الحقيقية لبناء دولة تليق بنا، وسنحترم القانون الذى يجب أن يحمى مصالح الناس، ويعبر عن الأغلبية، والقانون سيتم تعديله ليتفق مع الدستور.

وأوضح مؤسس التيار الشعبى المصرى، أن يده نظيفة، قائلا: "أنا إيدى أنظف يد فى مصر، وأطمئنكم على نزاهتى وشرفى، وكل شهيد مواطن أو شرطى دمه سيحترم وحقه سيعود، وسنفتح بالعدالة الانتقالية بابا للتسامح الحقيقى، وسنفرج عن سجناء الرأى، فهذا الوطن به متسع لكل مصرى.

وقال حمدين صباحى، إنه يوجه التحية لصيادى وأهالى المنزلة، مؤكدا خلال تصريحات صحفية خلال جولته الانتخابية بالدقهلية، حق صيادى مصر فى تنمية شاملة وحياة كريمة، واستطرد: بصفتى أحد أبناء بحيرة البرلس أعرف حقيقة مشاكل الصيادين فى المنزلة ومريوط وإدكو، فجميعها بحاجة لعملية إصلاح شامل، تمكن الصياد من أن يكسب رزقه دون مشاكل تعيقه ومنها التلوث، خاصة أن مصرف بحر البقر يلوث بحيرة المنزلة، وكذلك القضاء على الصيد الجائر.

وأكد "صباحى"، أن من ضمن خططه إذا فاز بمقعد الرئاسة على تنمية السواحل المصرية، التى تصل إلى 11 مليون فدان سيتم استغلالها من خلال استزراع سمكى بحرى وتكنولوجيا جديدة، بما يحقق العيش الكريم والأمان والتنمية للصياد المصرى.

وأوضح المرشح الرئاسى، أن ما حدث فى "رابعة"، لا يمكن اختصاره فى لفظ أو تعبير، خاصة أن أى لفظ أصبح يوضع فى سياقات متعددة، ويتحمل آراء سياسية كثيرة، خصوصا فى المرحلة الحالية التى نعيشها، مشددا على أن فض اعتصامى رابعة والنهضة كان مطلبا شعبيا مصريا، وكان مطلبا طبيعيا فى هذا الوقت، فى ظل طول مدة الاعتصامات وخروجها عن السلمية الواجبة، مؤكدا أن هناك مسئولية لقيادات الإخوان لما حدث فى رابعة، بعد أن استعلت على إرادة الشعب المصري، ودفعت كثيرا من شبابها بما فيهم أبرياء إلى أن يضحوا بدمائهم إرضاء لقرار من قيادات الجماعة، مؤكدا أن هناك مسئولية على القوات التى قامت بالفض، مشيرا إلى أن كل دم مصرى سال نأسف له، ومن حق أهله أن يطالبوا بعدالة انتقالية، مؤكدا وجودها ببرنامجه، لكفالة تحقيق العدالة والقصاص لدم المصريين سواء كانوا جنودا أو ضباطا أو مواطنين، بغض النظر عن انتمائهم السياسى.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة