تهانى الجبالى: خروج الشعب بالملايين فى الانتخابات سيغير العالم

قالت المستشارة تهانى الجبالى "إن مصر الدولة والشعب حضارة 7 آلاف عام لا تنهزم، تغفو ولكنها لا تموت، هذا هو درس التاريخ لمن لا يتعظ"، مؤكدة أن خروج الشعب المصرى بالملايين والاحتشاد فى الانتخابات الرئاسية سيغير العالم كله، وليس مصر فقط، فإذا كان الشعب المصرى استطاع أن يسقط نظامين قويين فى عامين فقط، هو قادر على اختيار ناصر جديد كمشروع وطنى ومشروع قومى، لأن الأمة العربية تحتاج إلى النهوض وإلى مستقبل يتطلع إليه الجميع، وقالت "القادم خير وهو مرهون بإرادة الشعب المصرى".

وأضافت تهانى الجبالى، خلال المؤتمر النسائى الذى تنظمه إحدى حملات دعم السيسى، بحضورها، والدكتورة كريمة الحفناوى القيادية بحركة كفاية، وهبة الليثى ناصر نجلة شقيق الزعيم جمال عبد الناصر، والذى بدأ بدقيقة حدادا على أرواح الشهداء، بأن المرأة المصرية لها قيمة عظيمة، فهى التى تستشعر الخطر من الجماعات الإرهابية التى تقف لمصر على الأبواب، فتخرج للميادين بالملايين لترسل رسالة اطمئنان للأمة.

وأشارت إلى أن الذى حدث فى مصر مؤخرا حالة حرب، حيث ما زالت مصر مستهدفة من أعدائها فى الداخل والخارج وستخرج من تلك الأزمة باحتشاد شعبها وقوة جيشها الذى لا ينكسر.

وأضافت "اختيار الجيش ليس هباء ولم يتم بالمشاعر فقط، فالشعب المصرى يعلم أنه يواجه حالة حرب ويحتاج إلى عودة الاستقرار مرة أخرى، فهو يحتاج رئيسا لا يبكى على الصفقات فى الداخل أو الخارج وقادر على مواجهة كل ما يحيط بمصر من مخاطر تهدد الأمن القومى"، وقالت "إننا نريد رئيسا قادرا على مواجهة تحديات البلاد، والشعب هو الذى أمر المشير السيسى بالترشح"، مضيفة "إننا لا يجب ألا نستدرج إلى النداءات التافهة التى تدعو لإسقاط الصفة العسكرية التى حصل عليها كمشير، فلا بد من الاحتفاظ بصفته العسكرية التى حصل عليها".

وتابعت "الصراع مع الإرهاب ليس صراعا سياسيا، ولكنه صراع على الوجود إما تكون مصر أو لا تكون، حيث كانوا يسعون إلى تقسيم مصر لأول مرة فى تاريخها من 7 آلاف عام".

وأشارت إلى أن مصر مرت بمراحل شبيهة بما يحدث الآن ولكنها استطاعت هزيمة كل أعدائها بقوة الجيش المصرى العظيم الذى انحاز لإرادة الشعب.

وطالبت تهانى الجبالى "السيسى" بوقف الفساد والاستبداد ووقف سياسات أدت إلى جوع الشعب المصرى، وألا يقبل إلا بالوطن العادل، لافتة إلى أن اختيار السيسى جاء كقائد ليقوم بإعادة التوازن لمصر حتى لا تستمر تابعة لقرار واشنطن، وبناء شراكة عربية من جديد وليس تسديد الفواتير، وتلك هى سمات القائد الذى يؤمن بالعدل والقانون.