"بوتين" يعد برد اعتبار شعب تتار القرم ثقافياً وسياسياً

أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أنه لا يمكن السماح بأن يصبح تتار القرم ورقة ضغط فى المواجهات بين روسيا وأوكرانيا.

وقال بوتين فى لقاء مع ممثلى تتار القرم اليوم الجمعة فى منتجع سوتشى الروسي، "لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نسمح بأن يصبح شعب تتار القرم ورقة ضغط فى أية مواجهات بما فيها المواجهات بين الدول وخاصة بين روسيا وأوكرانيا".

وأعرب الرئيس الروسى عن أمله فى أن "القرار حول رد اعتبار تتار القرم سيصبح أساسا للخطوات الرامية إلى ردا اعتبار هذا الشعب ثقافيا وسياسيا من أجل تهيئة الظروف لحياة الشعب الطبيعية وتطوره فى وطنه.

وأكد بوتين أن ذلك يتعلق أيضا بمسألة ملكية الأراضى فى شبه الجزيرة وهى قضية معقدة وحساسة للغاية، مشيرا إلى ضرورة تسوية هذه القضية بالتعاون مع سلطات القرم فى إطار خطة الحكومة الروسية الهادفة إلى تنمية القرم، حسبما أفادت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأعرب الرئيس الروسى عن أسفه لأن العائدين إلى القرم من آسيا الوسطى فى السنوات الـ20 الأخيرة لم يتلقوا مساعدات كافية من حيث السكن والخدمات الاجتماعية، مؤكدا أن حل المشكلة يتطلب بذل جهود كثيرة.

وأكد بوتين أن روسيا تملك ما يكفى من الموارد لحل المشاكل الملحة لتتار القرم والقرم بأكملها، مشيرا إلى أن الوضع الاجتماعى السيئ فى القرم كان مرتبطا بوضع الاقتصاد الأوكرانى.