بالصور.. حصاد المحافظات.. حزب الوفد ينظم زفة إسكندرانى لدعم "السيسى" بالإسكندرية.. وحمدين صباحى محمولاً على الأعناق فى بلطيم بكفر الشيخ.. واستنفار أمنى بـ3 محافظات لكشف غموض اختفاء أحد القضاة

المحافظات: شريف الديب وحسن مشالى وحسن عفيفى ومحمد قاسم وهناء أبو العز ومحمود مقبول ومحمد سليمان وفتحية الديب وياسر عبد اللطيف وأحمد صلاح العزب ومحيى العبادى وعلى عبد الرحمن وأسامة السيد ومحمد العدوى
شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث الهامة والساخنة، اليوم الجمعة، حيث تم تنظيم العديد من المسيرات والفعاليات فى مختلف المحافظات لدعم مرشحا الرئاسة المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.

واعتذر حمدين صباحى عن المشاركة بمسيرة أمام مكتبة الإسكندرية لأسباب صحية، وأشعل مجهولون النيران فى سيارة أمن مركزى بالإسكندرية، ونفى مدير أمن مطروح العثور على قنبلة بدائية بالعلمين، مؤكدًا أنها طلقة ضوئية للسفن.

وأشهرت سائحة ألمانية إسلامها بمسجد بالبحر الأحمر، وانهمر وزير الأوقاف فى البكاء خلال أداء خطبة الجمعة بسوهاج متحدثاً عن بر الأم، وتم ضبط رقيب شرطة بتهمة قتل جاره وإصابة والده بالشرقية، وتم ضبط المتهم الثانى فى حادث استشهاد النقيب أحمد حيدر بشبين القناطر.

فى الإسكندرية، نظم بعض أعضاء حزب الوفد بالإسكندرية، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة بدأت من أمام مسجد الفردوس بجوار القلعة قايتباى حتى منطقة الشاطبى، لدعم المشير عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية. فيما تعالت هتافات "30 يونيو العصر السيسى هيحكم مصر" على أنغام الزفة الإسكندرانى المصاحبة للمسيرة، وسط أجواء من الفرحة بمنطقة بحرى.

من جانب آخر، أضرم مجهولون النيران بسيارة تابعة لإدارة الأمن المركزى، أثناء قيام ضابط بالإدارة بإيقافها أمام منزله بالإسكندرية، والبقاء فيها قليلاً بعد إنهاء فض مسيرات الإخوان.

تلقى اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً يفيد بإشعال النيران داخل سيارة تابعة للأمن المركزى، كان يستقلها العقيد عمرو زورو، ثم قام بإيقافها أمام منزله الكائن على قنال المحمودية. وأكد الشهود قيام ملثمين يستقلون سيارة حمراء اللون بدون لوحات معدنية بإلقاء زجاجات المولوتوف داخل السيارة، مما أدى إلى اشتعالها على الفور وفروا هاربين.

وفى كفر الشيخ، طالب حمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية، أهالى بلطيم وكفر الشيخ عقب صلاة الجمعة التى أداها فى مسجد القدس ببلطيم قبل توجهه للإسكندرية، الحشد ليومى 26 و27 مايو الجارى.

وفى المقابل التف الآلاف حول حمدين يعلنون تأييدهم له فى سباق الرئاسة الذى تشهده مصر. واستمع المرشح الرئاسى إلى مطالب الأهالى وناقشهم حول برنامجه الانتخابى، فيما أشاد أنصاره ببرنامجه معبرين عن ثقتهم أن مصر ستعلو وتعود لمكانتها على يديه وحمل أهالى بلطيم والبرلس "صباحى" على الأعناق، وطافوا به شوارع المدينة الأولى.

ثم اعتذر المرشح الرئاسى حمدين صباحى عن لقائه بأهالى الإسكندرية، اليوم الجمعة، فى المسيرة التى كان مقرر تنظيمها أمام المكتبة للقاء المواطنين وعرض برنامجه الانتخابى.

وأكد إسلام الحضرى، المسئول الإعلامى لحملة صباحى، على اعتذار المرشح الرئاسى، لأسباب صحية، مشيرًا إلى أن صباحى سيتجه إلى المؤتمر الصحفى الذى سيعقد فى أحد الفنادق بمنطقة محرم بك.

وتكثف الأجهزة الأمنية بمحافظات الدقهلية ودمياط وبورسعيد، من جهودها لكشف لغز اختفاء أحد المستشارين، و"ابن أحد القضاة"، والتى تشير التحريات الأولية باختطافه داخل بحيرة المنزلة، وذلك أثناء سيره على طريق بورسعيد دمياط، وذلك بعد عثور الأجهزة الأمنية على سيارته على الطريق بجوار البحيرة، أثناء عودته إلى منزله بدمياط.

ورفعت الأجهزة الأمنية بالثلاث محافظات حالة الطوارئ، ونزل العديد من القوات إلى داخل البحيرة، للكشف عن البؤر الإجرامية، ومحاولة الوصول إلى أى معلومات.

وفى مطروح، نفى اللواء العنانى حمودة مدير أمن مطروح ما تردد من أنباء عن العثور على قنبلة بدائية أمام قسم شرطة العلمين بالساحل الشمالى، مؤكدا أن ما تم العثور عليه على شاطئ البحر وليس أمام القسم هى طلقة ضوئية من التى تستخدم فى السفن والمراكب للتنبيه إلى أماكن تواجدها فى حالات الاستغاثة.

وقد عثر مشرف الأمن بقرية "وادى دجلة السياحية" تحت الإنشاء" على طلقة ضوئية على شاطئ القرية فحملها وتوجه بها إلى قسم الشرطة فقامت قوات الدفاع المدنى بالتعامل معها على مقربة من القسم وليس أمامه وتم إفساد الطلقة.

وفى البحر الأحمر، استقبل مسجد الميناء الكبير بمدينة الغردقة، اليوم، عقب صلاة الجمعة، سائحة ألمانية تدعى "كلوديا"، لإشهار إسلامها وسط حضور عدد كبير من المصليين.

وتلى الشيخ طارق السعيد إمام مسجد الميناء عليها الشهادتين، وبمجرد أن نطقت الشهادتين، تعالت التكبيرات بالمسجد، وسط فرحة كبيرة من المصلين، فيما قدم الجميع التهنئة لها.

وفى سوهاج، انهمرت الدموع من عينى وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، عند تناوله موضوع "بر الأم"، خلال خطبته بسوهاج، وتابع: "مهما قمنا من أعمال بر تجاه الوالدين خاصة الأم لن نوفيها حقها مهما كان من أعمال البر التى نقوم بها تجاهها".

وتناول جمعة، خلال خطبة الجمعة، التى أمَّ فيها المصلين بمسجد آل شومان بقرية شطورة دائرة مركز شرطة طهطا، مسقط رأس الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، موضوع عناية الإسلام بالضعفاء، وأبرز أهم ما يجب على المسلمين فى رعاية الضعفاء والأيتام والرفق بهم وضرب وزير الأوقاف خلال خطبته العديد من الصور التوضيحية التى تبين ما يعود من أثر طيب وخير على من يكرم الضعفاء ويعتنى بهم.

كما تناولت الخطبة المرأة عندما تكون ابنة من ناحية عملية الميراث، وأوضح ما ورد بالقرآن حول عملية الميراث وانتقد منع المرأة من عملية الميراث وأوضح أن ما يرضى الله عز وجل أنه يجب ألا نتدخل فى تقسيم الله لهذه المسألة فهى حدود الله عز وجل.

وفى الشرقية، ألقت أجهزة الأمن القبض على رقيب شرطة بوحدة مرور فاقوس، بتهمة قتل جاره الشاب وإصابة والده بأعيرة نارية, صباح اليوم، بسبب لهو الأطفال.

كانت عزبة سعدة أبو خليل بمركز فاقوس بالشرقية، شهدت صباح اليوم مشاجرة دامية بين طرفين، قام على إثرها رقيب شرطة بالشرقية أثناء فترة راحته باستخدام سلاحه الميرى وقتل جاره الشاب وإصابة والده، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف نيابة فاقوس برئاسة محمد جاد.

تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من العميد محمد ناجى أباظة مأمور مركز شرطة فاقوس، يفيد بحدوث مشاجرة بعزبة سعدة أبو خليل بقرية النوافعة.

وتبين نشوب مشاجرة بين طرف أول "صلاح م" 37 سنة رقيب شرطة بقسم مرور فاقوس وزوجته ووالده وشقيقه مصابين بجروح سطحية، وطرف ثان "صابر م" 58 سنة مزارع ونجله "عيد ج" 25 سنة حاصل على دبلوم، بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، فقام على إثرها رقيب الشرطة الذى كان فى راحة الخدمة باستخدام سلاحه الميرى وأصاب الشاب بطلق نارى بالرأس توفى فى الحال وأصاب والده بطلق نارى بالبطن، وجار نقلهما إلى مستشفى فاقوس العام.

فى القليوبية، ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم الثانى فى حادث استشهاد ضابط شبين القناطر، بعد كمين أعدته له أجهزة الأمن بكفر طحا. وتم ضبطه داخل منزله ويدعى "أحمد م ن" 22 سنة،

وكان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا باستشهاد النقيب أحمد محمد عواد حيدر من مديرية أمن القاهرة على أيدى مجموعة من المسلحين عند مزلقان كفر طحا.

وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، وتبين أنه أثناء توجه الضابط الشهيد إلى عمله بالقاهرة استوقفته مجموعة من المسلحين لسرقة سيارته فرفض، وقاموا بفتح النار عليه فتبادل معهم إطلاق الرصاص فاستشهد الضابط، وتبين مصرع أحد الجناة.