وأكد برهامى أن البلاد تتعرض لأخطار جسيمة توجب على كل مسلم أن يتحرك نحو إنقاذ البلاد من الأخطار التى تهدد الدولة مؤكدا أن دعمهم للمشير السيسى يرجع إلى اقتناع حزب النور والدعوة السلفية بأنه قادر على درء تلك المخاطر وتوحيد الجبهة المصرية والخروج من تلك الأزمة وهو ما ارتأوا عدم توافره فى المرشح المنافس مما استدعاهم إلى الاجماع على دعم السيسى تغليبا للمصلحة العامة وحفاظا على البلاد مما يتهددها من أخطار جسيمة.
وأضاف برهامى أن دراسة الواقع المحيط أكدت الحاجة لرئيس قوى يدرك حجم الأخطار التى تحيط بالدولة ويحافظ عليها من الانهيار مشيرا إلى أن البدائل المتاحة إما السيسى أو صباحى أو المقاطعة, فاختروا السيسى لأنه سيحقق أهداف أكبر, وأن المقاطعة خيار سلبى.
وأوضح أن العالم العربى والإسلامى تعرضا خلال المراحل التاريخية لمحاولات تقسيم وهذا ما يحاول البعض جر البلاد إليه الآن، حيث يرغب أعداء الأمة تقسيم البلاد إلى دويلات صغيرة بينها صراع يخسر فيه الجميع كما وقع فى العراق واليمن والسودان وليبيا، مشيرا إلى أن كل هذه الصراعات تؤدى إلى حدوث دماء لأبناء الشعب وضحايا.
وأكد برهامى أن اختيار الدعوة لمرشح الرئاسة يعتبر جزءًا من التقرب إلى الله وذلك بالمشاركة فى اختيار رئيس يحقق أمن المواطنين ويحافظ على أموالهم وأرواحهم ويحفظ دين الله عز وجل ويحقن دماء المسلمين ولا يزج بهم فى الصراعات.
وطالب برهامى أعضاء الدعوة السلفية بالتحرك وفق المنهجية التى تم وضعها من خلال تحقيق أقصى قدر من التواصل مع المواطنين لتعريفهم بأسباب اختيار دعم المشير السيسى خاصة أنهم قد ثبت لديهم أن المشير السيسى يمتاز بكل الصفات التى تتطلبها المرحلة بما أجمع المصريون من اختيار له ولخبرته الطويلة بحكم عمله فى القوات المسلحة ولإقراره تحقيق الأمن والآمان ورد المظالم لأهلها.









