بالصور.. أهالى قرية "البرادعى" يستعدون لرد جميل السيسى بانتخابه رئيسًا.. ويؤكدون: نائب رئيس الجمهورية السابق هرب من المسئولية ووضع البلاد فى موقف مُحرج.. وفترة حكم الإخوان من أسوأ الفترات

يطلقون عليها قرية العظماء، إنها قرية إبيار التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، فهى من القرى النموذجية تخرج منها المئات من الشخصيات العامة والعديد من الذين تولوا مناصب قيادية فى مصر.

ومن أبرز الشخصيات فى القرية مصطفى البرادعى نقيب المحامين العرب، وابنه الدكتور محمد البرادعى مدير هيئة الطاقة الذرية الأسبق ونائب رئيس الجمهورية السابق، وأيضا الدكتور مهندس فتحى البرادعى وزير الإسكان الأسبق والذى شغل العديد من المناصب الهامة، وصاحب الأيادى البيضاء على القرية والذى أنشأ المستشفى المركزى بالقرية، ومعهدين دينى للفتيات (ابتدائى وإعدادى وثانوى) إلى جانب عيادة خيرية فى جميع التخصصات والعديد من الأعمال الخيرية بالقرية، فى الوقت الذى تجاهل فيه الدكتور محمد البرادعى قريته تجاهلا شديدا ولم يحضر إليها منذ أن تركها حتى الآن باستثناء مرة واحدة ولم تستقبله القرية بأى من أنواع الاستقبالات لتجاهله قريته.

"اليوم السابع" استطلع آراء الأهالى حول الانتخابات الرئاسية المقبلة والأحداث السياسية فى البلاد، حيث أكدوا أنهم يستنكرون تصرفات "البرادعى" وما قام به حيال قريته الصغيرة "إبيار" أو حيال بلده الأكبر مصر التى تركها فى أحلك الظروف عقب فض اعتصام رابعة متوجها إلى خارج مصر تاركا المسئولية وهاربا منها مما وضع مصر فى موقف حرج أمام دول العالم.

وقال المهندس محمد العشرى من أبناء القرية إن أهالى القرية سيصوتون بالإجماع للمشير السيسى ردا للجميل لما قام به حيال الشعب المصرى، خاصة أن القرية من القرى التى تكره الإخوان وجميع الأحزاب الإسلامية ويكفى أن القرية فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية الماضية بين الفريق أحمد شفيق وبين الرئيس المعزول أعطت لشفيق عشرة أضعاف الأصوات التى حصل عليها "مرسى" حيث خرج من القرية 13350صوتا حصل منهم الفريق شفيق على 11650صوتا مقابل ما يقرب من 1700صوت للرئيس السابق.

واعتبر "العشرى" أن فترة حكم الإخوان هى من أسوأ الفترات التى شهدتها مصر، مضيفا أن القرية خرجت عن بكرة أبيها فى الاستفتاء على الدستور الجديد، وبلغت جملة الأصوات 14200 صوت بـ"نعم" فى حين صوت 128صوتا فقط بـ"لا".. وتابع "العشرى" أن المشير السيسى سيحصل على نسبة من 70 إلى 80%من جملة أصوات أبناء القرية.

على الجانب الآخر، أكد جابر أبو عيسى رئيس مركز شباب القرية أن هناك فارقا كبيرا بين موقف الدكتور محمد البرادعى مدير هيئة الطاقة الذرية الأسبق ونائب رئيس الجمهورية الذى هرب من مصر -على حد قوله- وانسحابه من الحياة السياسية والموقف الأخير للدكتور فتحى البرادعى الذى أنشأ العديد من المشروعات الخدمية للقرية على نفقته الخاصة والصرف من أمواله على هذه المشروعات دون النظر لاعتمادات الحكومة.