الدسوقى رشدى: اقتراح اللمبات الموفرة تفكير خارج الصندوق.. والشائعات حول صباحى سببها تصريحاته المرتبكة.. والمصريون بالخارج تحدوا الإخوان ويستحقون التحية.. وتصريحات المرشحين كلها "حنية" لشعب مشتاق

علق الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، على بدء حملة المشير عبد الفتاح السيسى توزيع اللمبات الموفرة فى 8 محافظات، منتقدًا السخرية من التصريحات التى صدرت من المشير السيسى حول اللمبات الموفرة.

وتساءل خلال برنامجه "الصحافة اليوم"، على فضائية "النهار اليوم"، "لماذا نسخر من حلول السياسيين التى تكون خارج الصندوق؟"، قائلاً: "هذا الحل تم طرحه فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى لتوفير الكهرباء".

واستطرد رشدى قائلاً: "إن المرشح الرئاسى حمدين صباحى يشكو من حرب الشائعات التى يتعرض لها فى كل مكان، ويشعر بأنه مخطط لها"، مضيفًا أن "جزءًا كبيرًا من الشائعات التى تدور حول صباحى أو حملته سببها تصريحاته المرتبكة"، مشيرًا إلى أنه يشفق على صباحى عندما يخرج أشخاص لإقناع الجماهير، بأن صباحى عضو فى الإخوان المسلمين أو يلغى نضاله بالشائعات.

وأضاف الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، إن قيادات الإخوان المسلمين كانوا يتحدون بالخارج بأنه لن يمر الاستفتاء على الدستور، وكذلك هددوا بأنه لا طوابير أمام السفارات فى الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن ذلك لم يحدث بل وشهد الانتخابات الرئاسية مفاجآت كبيرة، من حيث الطوابير وهتافات للمرشحين الرئاسيين، وكأن المصريين بالخارج قد قرروا خوض التحدى للنهاية.

وشدد "رشدى" على أن ما شاهدناه من طوابير للمصريين بالخارج فى التصويت، يجبرنا أن نؤدى التحية للمصريين، مؤكدًا أن المصريين خلال الثلاثة أعوام الماضية قاموا بواجباتهم.

ولفت "رشدى" إلى أن المرشحين المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى يخرجان بتصريحات تنتشر فى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى وكلها حماس ووطنية وحنية لشعب مشتاق، لافتًا إلى أن أنصار المرشحين مختلفين فى كل شىء، إلا أن كلا منهما مقتنع بأن تصريحات مرشحهم هى الأقوى، مضيفًا أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك عندما كان مرشحًا فى 1981، صرح أنه يكره الظلم ولا يقبل أن يُظلم أحد، وأنه لا بد من تطبيق القوانين بحذافيرها، كما قال إنه لا ينبغى لأحد أن يأخذ أكثر مما يستحق، رافضًا الواسطة.

وأكد الدسوقى رشدى، أن عهد مبارك كان كله فساد وواسطة ومحسوبية رغم تصريحاته الوردية، مضيفًا "عندما نقف أمام صندوق الانتخابات فلا تصريح لمرشح يجعلنى أختاره، ولكن أداء المرشح وطريقته فى إدارة حملته هو المؤشر الحقيقى لصلاحية المرشح للكرسى وليس الكلام والتصريحات أو البرامج الانتخابية".