أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن دعاوى ترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الانتخابات الرئاسية لن تؤتى ثمارها لأن المصريين كسروا حاجز الخوف، ولن تستطيع أبداً أى جماعة من الجماعات المتطرفة أن ترهبهم، أو تمنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية.
وأضاف فى بيان له اليوم الجمعة، أن تلك الدعاوى الخبيثة سوف تسقط تحت أقدام إرادة المصريين الذين عقدوا العزم والنية على المضى قدماً نحو خارطة الطريق دون خوف، أو تردد فلن تفلح أبداً محاولات الترهيب والتخويف، مشددا على أن هذه الجماعات الإرهابية فقدت رصيدها تماما عند الناس، وانكشفت مؤامراتها أمام أجهزة الأمن، خاصة وأن مثل هذه التهديدات ليست جديدة فسبق وأن أطلقوها إبان الاستفتاء على الدستور، وخابت مخططاتهم بسبب الوعى الزائد لدى الشعب.
وأوضح أن جماعة الإخوان وأنصارها لفظوا أنفاسهم الأخيرة، واندحر إرهابهم ولم يعد أمامهم إلا رفع الراية البيضاء والاعتراف بثورة الشعب فى ٣٠ يونيو، وإلا سيكون مصيرهم أسوأ مما يتخيلون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة