وقالت مروة أحمد إسماعيل، زوجة العقيد الشهيد، فى تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن زوجها طالته يد الإرهاب الأثمة وهو فى طريقه لتوصيل ابنه "مازن" للمدرسة الإعدادية.
وأضافت أن لديهما من الأبناء 4 أصغرهم لا يتعدى 6 شهور، وأن زوجها كان يستشعر أنه سيكون ضحية للإرهاب، وتابعت: "فلقد دون على صفحتى الشخصية على فيس بوك فى الليلة التى سبقت استشهاده، "ومنهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر".
وأوضحت أن الحادث مُدبر بعناية فائقة فقد كان الملثمون يتربصون به، حيث أنهم أثناء الحادث عزلوا المنطقة، ومنعوا الدخول فى محيط إطلاق النار إلى أن وصل زوجها وتمكنوا من إطلاق نيرانهم من أسلحة خفيفة وثقيلة على سيارته أمام ابنه.
واستطردت زوجة الشهيد: "لن يرحمهم الله على فعلتهم وننتظر فيهم قضاء الله العادل، وأشارت إلى أن يد خبيثة تعبث بسيناء"، فى إشارة منها إلى مسئولية إسرائيل وأمريكا عن كل ما يحدث بسيناء بيد محلية.
وحذرت أهالى سيناء من خطر الإرهاب، وقالت إنه فكر سيحصد الجميع دون انتظار، وقالت: "اليوم نطالب بحقه كشهيد، نظراً لأن الإرهابيين استهدفوه، نظراً لأنه رجل جيش سابق، ومن حقه أن يتلقى أبناؤه حقوق والدهم كشهيد، ويفتخروا به محملة الحكومة المسئولية عن هذا الإهمال فى حق الشهيد".
وتساءلت: "لماذا التقصير الأمنى فى سيناء؟ مطالبة بمزيد من الرقابة الأمنية وعدم ترك الأبرياء ضحية للإرهاب"، مشيرة إلى أنها بعد رحيل زوجها سترحل هى أيضا إلى موطنها فى الإسكندرية ولكنها تنهى بعض الإجراءات فى سيناء.
وأشادت بدور مؤسسة مصر الخير فى الوقوف بجانبها، كما أثنت على الشرفاء من أهالى سيناء الذين لمسوا دور الشهيد عندما كان يجوب سيناء لتوزيع الإعانات على المحتاجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة