فى ظل ما تعيشه البلاد من مسلسل إرهاب وعنف منذ عزل مرسى من الحكم، وإنهاء حكم جماعة الإخوان لمصر، أصبحت هناك على الجانب الآخر فتاوى من جانب عدد من المشايخ تدعو إلى العنف، واستهداف قوات الشرطة والجيش، ويعد أبرز هؤلاء الذين يعملون على إطلاق فتاوى تحمل صبغة العنف والإرهاب وجدى غينم، ويوسف القرضاوى،
الأول أفتى بجواز قتل رجال الأمن من الجيش والشرطة، وهو عضو فيما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان، والثانى أفتى بتحريم المشاركة بالانتخابات الرئاسية، وفى ظل تصاعد وتيرة التصريحات وحدة الفتاوى من جانب الشيوخ المؤيدة للإخوان.
لابد من التأكيد على أن مثل تلك الفتاوى ليس لها أى قيمة لدى الشعب المصرى، والذى يهدف خلال تلك الآونة للاستعداد لأبرز بنود خارطة الطريق، والتى وضعتها ثورة 30 يونيو، وهى الانتخابات الرئاسية.
"فتاوى المقاهى".. ذلك هو الاسم الذى يليق بفتاوى غنيم والقرضاوى، فبأى منطق يجيز مصرى استهداف قوات الشرطة والجيش، ومحاولة نشر الفوضى فى البلاد، وكذلك بأى منطق يتم تحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وأن يقوم كل مواطن بالتعبير عن رأيه فى أهم استحقاق انتخابى تمر به البلاد خلال الفترة القادمة، بالطبع ليست هناك إجابة سوى أن هؤلاء المشايخ الذين يقومون بإصدار مثل تلك الفتاوى لا يريدون الخير للبلاد، وكل ما يهدفون إليه زعزعة الاستقرار داخل الدولة.
ونؤكد من جديد أن مصر تواجه إرهابا أسود يسعى فقط لمحاولة إفشال عودة مصر لأمنها واستقرارها، مصر الدولة أصبحت فى احتياج لأبنائها لكى يقوموا بتوجيه كافة جهودهم لخدمة الوطن، حيث أصبح الاستقرار على المستويين السياسى والاقتصادى مطلبًا رئيسيًا لدى كافة الشعب المصرى، وذلك حتى تستطيع البلاد أن تعود من جديد لمكانتها، وتعود مصر آمنة بفضل من الله عليها وعلى أهلها.
مصر فوق الجميع وستظل، وذلك بقوة وإرادة ذلك الشعب العظيم الذى استطاع بإرادته أن يسقط نظامين سياسيين من أعتى وأقوى الأنظمة، سواء نظام مبارك أو نظام الرئيس المعزول مرسى وحكم جماعة الإخوان.
القرضاوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمررزق
المنصوره