"هيج" لـ"نبيل فهمى": مصر تسير بخطوات جادة نحو التحول الديمقراطى

الخميس، 15 مايو 2014 08:00 ص
"هيج" لـ"نبيل فهمى": مصر تسير بخطوات جادة نحو التحول الديمقراطى وليام هيج وزير الخارجية البريطانى
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى وزير الخارجية نبيل فهمى أمس الأربعاء، جلسة مشاورات سياسية مع نظيره البريطانى وليام هيج، حيث تناولت المشاورات تطورات العلاقات المصرية-البريطانية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، كما تناولا قضية الإرهاب وسبل التعاون المشترك لمواجهته، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية التى تهم البلدين.

وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان، اليوم الخميس بأن "الوزير فهمى قدم خلال اللقاء شرحا مفصلا لتطورات الأوضاع فى مصر فى ضوء قرب إجراء الانتخابات الرئاسية كثانى استحقاقات خارطة الطريق عقب الاستفتاء على الدستور وما تضمنه من مواد غير مسبوقة تكفل الحقوق والحريات وبما يؤسس لإقامة ديمقراطية عصرية حقيقية".

وجدد "هيج" دعم بلاده الكامل لخريطة الطريق وقناعتها بأن مصر تخطو خطوات جادة نحو التحول الديمقراطي، بحسب البيان.

كما استعرض فهمى خلال اللقاء الوضع الاقتصادى فى مصر ومناخ الاستثمار فى البلاد فى ضوء قانون الاستثمار الجديد بالإضافة إلى أوضاع الشركات البريطانية العاملة فى مصر والحوافز التى تقدمها الحكومة المصرية لجذب مزيد من الاستثمارات البريطانية ودفع مستحقات الحكومة للشركات البريطانية العاملة فى قطاع الطاقة.

وأكد هيج اعتزام بلاده تقديم الدعم الاقتصادى لمصر خلال الفترة القادمة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية سواء على المستوى الثنائى أو من خلال مؤسسات التمويل العالمية.

وأضاف المتحدث أن فهمى تناول مع نظيره البريطانى ملف الإرهاب والحرب التى تخوضها مصر ضد "الجماعات الإرهابية"، حيث أكد الوزير البريطانى دعم بلاده لمصر فى حربها ضد الإرهاب مبديا استعداد بريطانيا المساعدة من خلال تدريب الكوادر البشرية وتقديم الخبرات الفنية اللازمة، والعمل على تأمين المقاصد السياحية، بحسب بيان الخارجية المصرية.

وقال المتحدث إن لقاء الوزيرين تطرق إلى القضية السورية والجمود الذى يحيط بعملية التفاوض فى الفترة الأخيرة لاسيما فى ظل التطورات الأخيرة واستقالة المبعوث الأممى الأخضر الإبراهيمى، كما تناول النقاش الأوضاع الأمنية فى ليبيا وضرورة التعاون فى قضية ضبط الحدود لما تمثله من تهديد للاستقرار فى المنطقة.

وتناول اللقاء كذلك جهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل فى ضوء المبادرة التى أطلقها فهمى فى هذا الصدد وأهمية عقد مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووى المؤجل لعام 2012، حيث أكد فهمى على أهمية أن يضطلع العالم بمسؤولياته فى هذا الشأن، وإدراك المجتمع الدولى أن استمرار قبول بقاء إسرائيل خارج منظومة عدم الانتشار يقوض مصداقيتها ومن فائدتها العملية كأساس لنظام الأمن الدولى فى مجال نزع السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة