قال نائب وزير الخارجية المصرى السفير حمدى لوزة صباح اليوم الخميس، إن مؤتمر أصدقاء سوريا يكتسب أهمية خاصة لتخفيف المعاناة لى الشعب السورى وإحياء مسار العملية السياسية، مشيرا إلى أن هناك إدراكا متزايدا من الدول بأنه ليس هناك سوى الحل السياسى للأزمة السورية.
وفى تصريحات خاصة لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى لندن، قال السفير المصرى الذى يمثل مصر فى الاجتماع "كان هناك حديث بشأن استقالة الأخضر الإبراهيمى منذ فترة طويلة ويتزامن الإعلان عنها مع وجود تطورات على الساحة السياسية الإقليمية والدولية تثير قلق مجموعة كبيرة من الدول، منها المجموعة التى تشارك فى مؤتمر أصدقاء سوريا اليوم، ومن بينها تطورات الأوضاع فى أوكرانيا التى تثير قلق المجتمع الدولى وتؤثر على إمكانيات التعاون والتشاور بين دولتين فى حجم الولايات المتحدة وروسيا وتؤثر أيضا فى ضوء الاهتمام الدولى فيما يتعلق بالقضية السورية."
وأوضح لوزة "أن الإعلان عن نية الرئيس بشار الأسد للترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة مؤشر سلبى وله تأثير مباشر على كل ما تم فى إطار مؤتمرى جنيف 1و 2، ومن هنا فإن اجتماع اليوم يكتسب أهمية خاصة لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وخطوات أولا لتخفيف الأزمة الإنسانية على الشعب السورى وثانيا لإحياء المسار السياسى فى محاولة للتوصل إلى حل للازمة السورية".
وأضاف السيفر حمدى لوزة "هناك إدراك متزايد من الدول بأنه ليس هناك حل للازمة السورية من خلال العنف أو استخدام القوة العسكرية وليس هناك سوى الحل السياسى من خلال عملية التفاوض للحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها بما يحقق فى نفس الوقت طموح شعبها فى التغيير وإقامة نظام ديموقراطى يحافظ على كرامة الإنسان وحريته"
.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن الدول الغربية بدأت تدرك خطر الجماعات الجهادية المتواجدة فى سوريا، وخاصة أن هذه الدول اكتشفت أن بعض مواطنيها يتواجدون بكثافة إلى سوريا، مما يشكل خطرا ليس فقط فى سوريا ولكن أيضا على هذه الدول بعد عودتهم إلى بلادهم.
وأضاف أن هذه الدول بدأت فى إجراء مشاورات للحد من هذه الظاهرة والسيطرة عليها.
نائب وزير الخارجية: هناك إدراك متزايد بضرورة الحل السياسى لأزمة سوريا
الخميس، 15 مايو 2014 02:44 م
الرئيس بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة