حلقة جديدة من مسلسل الصراع الدائر بين قيادات القنوات المتخصصة والعاملين به شهدها أمس الأربعاء، مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث صدر قرار بمنع المخرج عبد الناصر وصفى والمصورة هديل جمعة من الدخول للمبنى، بعدما تم وقفهما عن العمل أول أمس، بحجة التحريض ضد قيادات القطاع على حسابهما الشخصى على موقع "فيس بوك".
وعقب القرار انتاب العاملين استياء شديد، بسبب صدور القرار دون تحقيق، حيث صدر القرار من الشئون القانونية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون.
من ناحية أخرى يحاول قطاع الأمن فرض سيطرته على مجرى الأمور داخل قطاع القنوات المتخصصة، حيث تم تركيب كاميرات على الجدران بغرف القطاع، وتحديدا داخل مكتب رئيس قطاع القنوات المتخصصة عبد الفتاح حسن، والذى لم يدخل مكتبه منذ أكثر من 3 أيام بعد حبسه أكثر من 10 ساعات الأحد الماضى.
العاملون بالقطاع والمحتجون منذ ما يقرب من أسبوع أكدوا أنهم سيواصلون احتجاجهم، ولن يرضوا بالقرارات الأخيرة، مؤكدين أن الأمن يعتقد أنه سيرهب جميع العاملين بتلك القرارات، واعتبروا أن قطاع الأمن مسئول مسئولية مباشرة عن وقف العاملين، ومنع زملائهم من الدخول للمبنى، وعلى رأسهم محمد عاشور رئيس الإدارة المركزية لأمن ماسبيرو، وكذلك أحمد الطايع نائب رئيس قطاع الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة