قال حزب مصر القوية فى بيان له، اليوم الخميس، "إن الخامس عشر من مايو ليس مجرد ذكرى لنكبة فلسطين، ولكنه رمز لمرحلة فى تاريخ الأمة عنوانها الهوان والذل والانكسار"، مؤكدا أن نكبة فلسطين التى يمر عليها اليوم 66 عاما اغتصبت خلالها أرض فلسطين، وقتل فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين خاصة والعرب عامة، وشرد فيها الملايين من اللاجئين فى بقاع الأرض المختلفة؛ ما زالت مستمرة بلا توقف.
وشدد الحزب فى بيان له، على أن تحرير فلسطين وعودة اللاجئين لأراضيهم مهما طال الزمن ومهما زادت العقبات ليس طلبا متجاوزا للواقع، ولكنه هدف لا تنازل عنه فى الحال أو فى المستقبل؛ لأن التنازل عنه يعنى التنازل عن الكرامة، والرضا باستمرار حالة التخلف والتبعية التى تعيشها بلادنا المنكوبة.
وأضاف: "تحرير فلسطين لن يبدأ إلا عندما تحرر شعوبنا من عسف الظلم والقهر الذى يمارس ضدها ويمنعها من الحصول على أبسط حقوقها داخل بلادها، أن تحرير فلسطين لن يتحقق بالشعارات وبالعنتريات ولكنه يتأتى من خلال حرية الشعوب واستقلال القرار والأخذ بمصادر القوة بكافة أنواعها".
وأكد الحزب على مركزية قضية فلسطين كانحياز مطلق فى قضية الاستقلال الوطنى والعمق الاستراتيجى المصري؛ فإننا نؤكد فى ذات الوقت على أن حرية الشعوب هى مصدر القوة الحقيقة لتحرير الأرض المغتصبة فى فلسطين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة