مساعد رئيس السودان يؤكد: القاهرة والخرطوم بلد وشعب واحد

الخميس، 15 مايو 2014 03:15 م
مساعد رئيس السودان يؤكد: القاهرة والخرطوم بلد وشعب واحد الرئيس السودانى عمر البشير
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد بروفيسور إبراهيم أحمد غندور، مساعد رئيس الجمهورية السودانى، على متانة وأزلية العلاقات السودانية المصرية.

وأوضح فى تصريحات على هامش مؤتمر الشراكة الإفريقية الصينية الثالث والذى عقد بالخرطوم فى الفترة من 12 إلى 14 الشهر الجارى، أنه يوجه التحية لشعب مصر الشقيق، مؤكداً أن السودان ومصر بلد واحد وشعب واحد، وإن فصلت بينهما الحدود الجغرافية، وأنها علاقات لا تنفصم كالظفر من اللحم فما من سودانى إلا له جذور فى مصر.

وأشار البروفيسور غندور إلى وجود العديد من رؤساء مصر السابقين ذوى الجذور السودانية بدءاً من الرئيس محمد نجيب والزعيم جمال عبد الناصر الذى ترعرع فى السودان والرئيس السادات الذى له جذور سودانية رحمهم الله جميعاً.

وأوضح غندور أنه ما من سودانى أو مصرى نافذ ليس له علاقات هنا أو هناك أو ذكريات خاصة لأنها علاقات تجرى مجرى الدم وتجرى مجرى نهر النيل العظيم الذى يربط بين مصر والسودان.
وكشف غندور أن العلاقات السودانية المصرية ستظل راسخة إيما يحدث فيها يظل سحابة صيف كما ظل على الدوام وانه يحرص دائما على زيارة مصر على مستويات مختلفة وله فيها ذكريات وأصدقاء بصبغات مختلفة وصلات دم لا ينقطع عنها.

وفيما يخص مؤتمر الشراكة الإفريقية الصينية الثالث فى الخرطوم والذى عقد مؤخراً أوضح مساعد رئيس الجمهورية السودانى البروفيسور إبراهيم غندور أن النجاح الذى واكب هذا المؤتمر كان بفضل وجود كل الأشقاء الأفارقة والأصدقاء من الصين حيث تواجدت وفود 26 دولة افريقية بالإضافة إلى السودان البلد المضيف وحضور الوفد الصينى حيث تواجد بهذا المؤتمر أكثر من 200 شخصية شاركت من خارج السودان .

كما أكد على أن الترتيب المتميز لشبكة المنظمات الاجتماعية السودانية (شموس) وهى شبكة ممتدة تضم عددا كبيرا من المنظمات الطبيعية السودانية ودعم الدولة للعمل الطوعى فى السودان أكدا نجاح المؤتمر لأن الحكومة السودانية، برئاسة الأخ المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية تؤمن إيمانا قاطعا بأن هذا هو عهد عمل المنظمات غير الحكومية باعتبارها الأكثر انتشارا بين الناس وتتحدث لغتهم وتعرف مشاكلهم، وبالتالى فهى تعمل فى مجالات محاربة الفقر ودعم التعليم ومحاربة الفقر بكل أنواعه سواء كان توفير أبجديات وأبسط متطلبات الحياة البسيطة أو الطعام أو التعليم أو الصحة فالعمل الطوعى هو الأساس وهو المكمل لعمل الدولة.

وأشار غندور إلى أن الدول الإفريقية مهما فعلت تظل إمكاناتها لا تستطيع أن تصل لكل مواطن ولا تستطيع أن تستوعب احتياجات أهلنا، وبالتالى فإن المنظمات الأهلية هى التى تعيش بين الناس وتمشى بينهم وتعيش همومهم وتقوم الدولة بدعمها دعما كاملا من خلال مشاريع الحكومة السودانية .

وأرجع البروفسيور نجاح مؤتمر الشراكة الإفريقية الصينية الثالث بالخرطوم لسبب ثالث وهو العلاقة القوية بين السودان والصين والتى أنتجت على شراكة اقتصادية كبيرة فى الماضى والآن تنتج على شراكة شعبية سياسية وأن كل ذلك مع الترتيب الجيد بالمؤتمر أدى إلى هذا النجاح.

وكشف مساعد رئيس الجمهورية السودانى البروفيسور إبراهيم غندور، عن أن ذلك يؤثر تأثيرا جيدا على حياة المواطن الإفريقى وأن إعلان الخرطوم الذى تلاه نائب رئيس شبكة المنظمات الصينية على الحضور خلال المؤتمر يتحدث عن بناء القدرات للمنظمات الإفريقية، وأن بناء القدرات لا يشمل التدريب فقط وإنما التمكين بالدعم المباشر وغير المباشر .





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد نجيب

هذا كلام عظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة