مدير أمن دمياط: الشرطة تعيش حالة استنفار دائم منذ ثورة 30 يونيو.. وعودة "الداخلية" لممارسات ما قبل 25 يناير مستحيلة.. وندعم مبادئ حقوق الإنسان.. وننسق مع القوات المسلحة لتأمين لجان الانتخابات الرئاسية

الخميس، 15 مايو 2014 04:23 ص
مدير أمن دمياط: الشرطة تعيش حالة استنفار دائم منذ ثورة 30 يونيو.. وعودة "الداخلية" لممارسات ما قبل 25 يناير مستحيلة.. وندعم مبادئ حقوق الإنسان.. وننسق مع القوات المسلحة لتأمين لجان الانتخابات الرئاسية اللواء أبو بكر الحديدى مدير أمن دمياط مع محرر اليوم السابع
حوار معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى "اليوم السابع"، باللواء أبو بكر الحديدى، مدير أمن دمياط، الذى أكد أن الشرطة تعيش حالة استنفار أمنى منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، ما يدلل أن الشرطة وطنية تؤدى رسالة وتخدم الشعب وتحقق إرادته، فإلى نص الحوار:

- ما هى خطط مديرية الأمن لمواجهة الإرهاب وأشهر الخلايا المضبوطة فى دمياط؟
الأمن ينفذ الخطة الأمنية وفق المستجدات التى تطرأ على الساحة الدولية والمحلية، التى تتغير من وقت لآخر، وتعتمد على ثلاث محاور "المحور السياسى، والجنائى، والتأمينى".

أما المحور السياسى فيتم بالتنسيق الكامل مع أجهزة المديرية وفرع الأمن الوطنى بدمياط، وأسفر التنسيق عن ضبط 4 خلايا إرهابية شديدة الخطورة من بينها خلية تكفيرية فى مركز كفر البطيخ، وخلية تستهدف حرق سيارات الشرطة وتهدد الضباط، وأخرى تضم أربعة طلاب بدمياط الجديدة تستهدف الاعتداء على المنشآت الشرطية وسيارات الضباط.


أما المحور الجنائى فيتعمد على مداهمة البؤر الإجرامية من حائزى الأسلحة وتجار المخدرات.

والثالث وهو المحور التأمينى، يعتمد على تأمين المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية بالمحافظة، وتأمين الامتحانات والكنترولات وسيارات نقل الأمول والبنوك.


- ما خطة تأمين المنشآت الحيوية والسجون؟
هناك وحدات قتالية ووحدات حراسة مسئولة عن عملية تأمين كل المنشآت الحيوية على مدار 24 ساعة، ومجهزة للتعامل مع أى محاولة للاعتداء أو المهاجمة، بخلاف تأمين السجون، خاصة التى تقع داخل مراكز الشرطة، بالإضافة لوجود مركبات متحركة وكمائن ثابتة، بالقرب من كل المنشآت العامة يمكن استدعاؤها وقت اللزوم.

- ما مدى رضا المواطن الدمياطى عن الأداء الأمنى خلال المرحلة الأخيرة؟
أؤكد أن المواطن الدمياطى يشعر بالأمن والأمان بنسبة كبيرة، وهذا التأكيد ناتج من ردود الأفعال التى أتلقاها عند مقابلة المواطنين، سواء فى الشارع أو فى المكتب، وهذا التواجد الأمنى المواطن الدمياطى شريك فيه، لما يقدمه من خدمات جليلة، وتعاون غير مسبوق مع الأجهزة الأمنية، ومساندة رجال الشرطة أثناء تأدية مهامها، وحرص المواطن الدمياطى على الالتزام بالتعليمات، خاصة فى مجال المرافق والمرور.

- هل أعباء العمل على رجل الشرطة خلال هذه المرحلة قد تصيبه بحالة من اليأس أو الملل؟

عقيدة رجل الشرطة أنه يؤدى عملا عظيما يحاسب عليه أمام الله أولا، وأن مخطط كسر جهاز الشرطة عقب ثورة 25 يناير أعطى درسا لرجال الشرطة وغير مفاهيم العمل لديهم إلى الأفضل، ما أدى إلى عودة جهاز الشرطة بكامل طاقته خلال فترة وجيزة، وكان عهد بينا وبين الله والوطن على حماية مقدرات الوطن وتعاهدنا على بذل العرق والدم من أجل تحقيق الاستقرار، وصور شهداء الشرطة والمصابين تزيدنا إصرارا على العمل ومحاربة الإرهاب.

- هناك مخاوف لدى المواطن من عودة جهاز الشرطة إلى ما قبل 25 يناير؟
هذا مستحيل لأن كل جهاز الشرطة استغل ما حدث عقب ثورة 30 يونيو من عودة الشرطة لحضن الشعب، وقرر الحفاظ على هذا الإنجاز، ونحن نسعى كجهاز شرطى إلى التحول الإيجابى فى العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن، وندعم مبادئ حقوق الإنسان، ونسعى إلى إنشاء مكاتب لحقوق الإنسان فى مختلف الأقسام والمركز، ونبدأ بقسم أول ومركز كفر سعد

- ما هى خطوات التوسع فى المنشآت الشرطية الجديدة بالمحافظة؟
نحن بصدد افتتاح مبنى قسم تصاريح العمل الجديد بعد تطويره قريبا، وكذلك افتتاح قسم شرطة السرو عقب الانتخابات الرئاسية، وإدارة مرور مركز كفر سعد تخدم أهالى مركزى فارسكور والزرقا.

ما هى استعدادات مديرية أمن دمياط للانتخابات الرئاسية المقبلة؟
عقد لقاء منذ شهر ونصف تقريبا مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لبحث استعدادات كل مديرية للانتخابات الرئاسية المقبلة، ووجه الوزير تعليماته بأن الشرطة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، ومهمتنا حماية المواطن منذ لحظة خروجه من منزلة وحتى العودة من الإدلاء بصوته، وتشمل تأمين غير مسبوق لمركز الانتخابية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتتضمن تأمين خارج المركز الانتخابى والمنطقة المحيطة والشوارع المؤيدة للجان، وتمركز قوات يمكن استدعاؤها عند الضرورة، ونرسل رسالة طمأنة إلى الشعب المصرى كافة، والشعب الدمياطى بخاصة، انزل للانتخابات ولا تخشى إلا الله أنت مؤمن بالله والقوات المسلحة والشرطة، ولا يوجد بعد 25 يناير و30 يونيو من يستطيع تغيير إرادة الشعب المصرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة