أقامت كلية "دار الدعوة والعلوم الإنسانية"، فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مساء الخميس، محاكمة صورية، لقادة إسرائيليين، قالت إنهم ساهموا فى "قتل أسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية".
ونفّذ العرض 15 طالبا من الكلية، مثّلوا أدوار "القاضى، وهيئتى الإدعاء، والدفاع، والمتهمين.
واستمع "القاضي" لشهادة حقيقية من الأسير المحرر "أيمن شعث"، الذى قضى 12 عامًا داخل السجون الإسرائيلية، وتحدث خلالها حول واقع السجون الإسرائيلية، وما ترتكبه تجاه الأسرى من انتهاكات، حسب قوله.
وفى نهاية المحاكمة الصورية، أصدر القاضى، حكما بالسجن على اثنين من المتهمين الذين يمثلون القيادة الإسرائيلية بالسجن لمدة 20 عاما، وغرامة مالية قدرها مليون دولار أمريكى، وتعويض كل أسير فلسطينى مبلغ "14 دولار أمريكى" عن كل يوم قضاه فى السجن.
وعقب المحاكمة، علّق مسئول ملف الأسرى فى حركة فتح، فى قطاع غزة، تيسير البردينى قائلا " نتمنى أن يأتى اليوم الذى يحاكم فيه قادة الاحتلال على جرائهم بحق الأسرى".
وأضاف البردينى -وهو أسير محرر-"هناك من الأسرى من قُتل بشكل مباشر، أمام أعيننا، ومنهم من قتل بسبب الإهمال الطبى، وهناك من قتلوا لأسباب أخرى كثيرة".
وقال " هناك نحو 206 أسيرا قتلوا داخل السجون، ويوجد نحو 1600 أسيرا مريضا، بينهم 26 مرضى بالسرطان".
