م.السيد حنفى يكتب: فتاوى نشر الفوضى

استمراراً للفتاوى المضلة المضللة البائسة اليائسة المتدنية الشاذة المجحفة الغريبة العجيبة الكئيبة مدفوعة الأجر؛ من أجل حفنة دولارات، وإرضاء أمراء الدويلة الترانزستور المتناهية الصغر، والتى يعيش فيها الآن، والذى يدين لهم بالفضل والنعمة والإيواء، ويمجد فيها، ويبيع وطنه مصر أرض الكنانة قلب العروبة؛ كى لا يطرد من هذه الدويلة، ونسى أو تناسى فضل مصر عليه!!.

دعا الشيخ القرضاوى شعب مصر إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية معتبراً أن المشاركة فيها حرام، على حد كذبه وافترائه وفتواه المضلة المضللة!! كم لمنى وأزعجنى وزادنى حزناً وأسى على ما وصل إليه هذا الشيخ من حقد وغل وجحود على مصر أرض الكنانة قلب العروبة.

السؤال الأهم المهم من وجهة نظرى سؤال أسأله بمنتهى الجدية وهو سؤال مشروع وأتمنى معرفة إجابته من الشيخ القرضاوى شيخ الفتاوى مدفوعة الأجر، من دويلة قطر الترانزستور.

لماذا تصر يا شيخ على نشر الفوضى فى مصر، والعبث باستقرار مصر، من خلال فتاواك المضلة المضللة الكاذبة الشاذة ؟! هل تحولت فتاواك مدفوعة الأجر، لتخدم مصالح دويلة قطر والتنظيم الدولى الإخوانى؛ كل ذلك من أجل حفنة دولارات، وإرضاء أمراء دويلة الترانزستور التى تعيش فيها الآن، والتى تدين لهم بالفضل والنعمة والولاء والطاعة؟! أين نخوتك يا شيخ تجاه وطنك مصر، والتى من جعلتك الشيخ القرضاوى العالم الإسلامى سابقاً، صاحب الفتاوى مدفوعة الأجر حالياً؟! هل نسيت أو تناسيت فضل مصر عليك يا شيخ القرضاوى؟! ليتك تعرف وتقدر يعنى أى كلمة مصر أم الدنيا قلب العروبة أرض الكنانة!!

دعك من فتاوى التضليل، واحتفظ بها لنفسك، وللدويلة متناهية الصغر الترانزستور التى تأويك، فشعب مصر الحر الأبى ليس فى حاجة إليها، ويقدر ويعى المرحلة الحرجة الذى تعيشه مصر الآن، وسينزل للانتخابات الرئاسية رغم أنف كل حاقد جاحد عميل، وسيختار من يمثله فى هذه المرحلة، فعقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء أبدا مهما أفتيت، ومهما تآمر المتآمرون الواهمون .. احفظ تاريخك الماضى، الأوطان باقية بقاء الوجود، والكراسى والمناصب والدولارات فانية زائلة، والكبير يظل كبير بحضارته وثقافته، والصغير الحقير يظل كما هو مهما بلغ من المال والدولارات والبترول وأمريكا، كفى فتاوى على مصر أرض الكنانة، وشعبها الحر الأبى، الذى لا يستمع إلى فتاواك؛ لأنه يعلم علم اليقين أنها مدفوعة الأجر، وليست صحيحة، وأذكرك وأذكر نفسى بقول الله تعالى "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض"، كفاك يا شيخ القرضاوى فرصيدك نفذ عند الشعب المصرى الحر الأبى، فمصر محفوظة بأذن الله تعالى قال الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

حفظ الله مصر شعبها الحر الأبى من هؤلاء الفتايين..آمين..