استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الخميس برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، محاكمة محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية .
وصل كل من محمد البلتاجى ، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى وتم إيداعهم قفص الاتهام وقام البلتاجى وحجازى مرتدين البدل الزرقاء بإلقاء السلام على الحضور بمجرد حضورهم وأخذوا يتابدلون الأحاديث مع محاميهم.
قام حجازى برفع آذان الظهر و قام بدور الإمام وصلى خلفه باقى المتهمين داخل القفص قبل بدء الجلسة لتبدأ الجلسة بعدها فى الثانية عشر والنصف ظهر بعد اعتلاء هيئة المحكمة المنصة، وتم إثبات حضور المتهمين.
وقالت المحكمة، إنه ورد إليها كتاب يتضمن قرار وزير العد رقم 3634 لسنة 2014 بنقل مقر المحاكمة من معهد أمناء الشرطة إلى أكاديمية الشرطة وذلك فى القضية المنظورة ومرفق بالقرار كتاب مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة الذى طلب فيه نقل نظر القضية 9585 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة "القضية المنظورة " إلى أكاديمية الشرطة نظرًا لمثول 2 من المتهمن فى غالبية القضايا التى تنظر بالأكاديمية شبه يوميًا، مما يتعذر معه حضورهما بمعهد الأمناء.
وسألت المحكمة بعدها النيابة العامة عن تنفيذ قراراتها، فقدم ممثل النيابة بيانا بموجز الإخطارات الجنائية التى أخطرت بها مدرية أمن القاهرة خلال الاعتصام من 12 يونيو إلى 14 أغسطس 2013 موضحا به ما تلقته أقسام الشرطة من بلاغات لوقائع جنائية وأرقام المحاضر المحررة بشأنها وقامت المحكمة بإرفاقه بالقضية.
كما قدم صورة رسمية من الاستعلام عن القضية المطلوبة 34390 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول المقيدة برقم 1795 لسنة 2013 حصر تحقيق و هى مكونة من 3 صفحات وقدم كتاب إدارة شرق مدينة نصر التعليمية، الذى أكد أن اعتصام رابعة قد أثر سلبا على المدرسة الفندقية وعبد العزيز درويش وتم تحويلهما إلى دار للأيواء والإقامة الدائمة بعد سيطرة المعتصمين على المبنى وتم تدمير أساس المدرسة بحيث عجزت أى من المدرستين عن أداء الرسالة التعليمية المكلفة بها مما كان له عظيم الأثر فى تعطيل العملية التعليمية وعدم انتظامها بالمدرستين.
وقدم أيضا صورة رسمية من دفتر زيارات صفوت حجازى وتبين أن آخر زيارة له كانت بتاريخ 3 مايو 2014 و سبقها 9 زيارات وصورة من دفتر زيارات البلتاجى وكانت آخر زيارة فى 11 مايو 2014 وسبقها 18 زيارة من 9 نوفمبر 2013 حتى 11 مايو 2014 ، وقدم ممثل النيابة صورة رسمية من كشف زيارات المسجون محمد محمود على زناتى موضحا به أن آخر زيارة له فى 11 مايو 2014 لزوجته سبقها 56 زيارة، وصورة رسمية من كشف زيارات المتهم عبد العظيم إبراهيم تبين أن آخر زيارة له فى 6 مايو 2014 سبقها 26 زيارة.
وقال صفوت حجازى إنهم يشتكون من زيارات سجن العقرب وليس ليمان طرة منذ 25 يناير 2014 ، لافتا إلى أنه يرغب من النيابة أن تحضر زيارات العقرب حيث المشكلة، بالإضافة لمشكلة زيارات المحامين.
وبدأت المحكمة بعدها بعرض مقاطع الفيديو للمتهمين والأسطوانات الموجودة بالقضية وذلك بعد أن قام مسئول المساعدات الفنية بحلف اليمين أمام المحكمة.
وفضت المحكمة أحراز القضية الموجود بها الأسطوانات وسلمتها للفنى الذى بدأ عرض أول أسطوانة، التى احتوت على 12 مقطعا خلال الفترة من 16 أبريل 2014 ما بين الساعة 5 :15 دقيقة و 6:15 و هو تاريخ إعداد الأسطوانة والمقاطع وليست الوقائع.
وبعرض الفيديو الأول تبين فيه القيادى محمد البلتاجى يتهم الجيش بالتورط فى فض رابعة والنهضة.
وأشارت المحكمة إلى أن هذا الحديث أذيع على قناة الجزيرة وغير مدون عليه تاريخ إذاعته، وأن البلتاجى قال إنهم 300 شهيد بينهم نجلته، وقدمت له العزاء.
وعرضت المحكمة المقطع الثانى، وفيه يوضح فيه البلتاجى فى حوار له على إحدى المنصات باعتصام رابعة العدوية أنهم باقون لليوم الـ28 فى الاعتصام وسيظلون مهما طال العمر حتى تعود الشرعية أو يفنوا لآخر نفس منهم، على حد قوله.
وأشار البلتاجى إلى أنهم عاشوا سنة فى حرية فى كل شىء من إعلام وتظاهر وصحة ونشر بلغت حتى تم سب الرئيس وشخصه والاعتداء على قصره كما أنهم ذهبوا لصناديق الاقتراع 5 مرات".
وسألت المحكمة الدفاع حول رغبتهم فى الاستمرار فى مشاهدة الأسطوانات لأنها كلها خطابات حماسية وليس لها علاقة بالقضية وموضوع الدعوى ولكن وقت المحكمة لا يسمح بكل ذلك لأنهم 12 مقطعًا.
وطلب البلتاجى إثبات أن المتهم لم يتحدث عن القتل أو التحريض عليه وقال بالحرف الواحد:" إخواننا بغوا علينا وإن بغوا أبينا"، وطلب تفريغ خطاباته حرفيا لأنها دليل براءة وليست إدانة .
وطلب الدفاع تفريغ محتوى الأسطوانات حرفيا، قائلا:" دليل للبراءة" .
وسألت المحكمة كيف تقدم المحكمة تلك الأسطوانات وليس لها علاقة بالدعوى، فاكد الدفاع أنهم مع رأى موكلهم البلتاجى والتمسوا من المحكمه أن تأمر بفض المقاطع وأن تقوم هيئة فنية بتفريغها ويطمئن المتهم إلى أن المقاطع هى ما تبرئه، حيث إنها قدمت من الداخلية والنيابة لإدانته ولكنها قد تبرئه وطلبوا ندب لجنة فنية لتفريغ تلك المقاطع وغيرها.
وطلب الدفاع إثبات على لسان المتهم فى الفيديو خطابه للجمهور الحاضر مؤكدا قوله "إخواننا بغوا علينا"، مشيرا إلى ما فعله رجال الجيش والشرطة حسب معتقد المتهمين والدفاع، حيث قال وأكد المتهم فى الفيديو:" وإن أرادوا فتنة أبينا أبينا أبينا".
وطلب الدفاع ماتتضمنه الأسطوانتين المدمجتين أولا قبل عرضهما للوقوف على محتوى هذه المقاطع ومدى اتصالها بالدعوى، وطلبوا نسخة من الأسطوانتين المدمجتين، وقدم الدفاع وهما خالد بدوى وأسامة مبروك بطلب للتصريح لهم بزيارة المتهمين فى القضية الماثلة.
كواليس محاكمة قيادات إخوانية فى تعذيب ضابط بـ"رابعة".. صفوت حجازى يؤم المتهمين للصلاة.. والنيابة تطلب عدم استكمال الأسطوانات.. والبلتاجى يصفها بـ"دليل برائته".. والدفاع يطلب لجنة فنية لتفريغها
الخميس، 15 مايو 2014 02:59 م
البلتاجى وحجازى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى المصرى
صفوت حجازى يؤم المتهمين للصلاة..