غارات جوية على مواقع للقاعدة فى جنوب اليمن

شن سلاح الجو اليمنى اليوم الخميس سلسلة غارات على مواقع لتنظيم القاعدة فى محافظة شبوة (جنوب) ما الحق خسائر فادحة بالتنظيم المتطرف الذى يواجه هجوما عسكريا واسع النطاق منذ نهاية ابريل، بحسب ما افاد متحدث.

وقال المتحدث العسكرى بحسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) ان "الوحدات العسكرية والأمنية وبمساندة رجال اللجان الشعبية تمكنت من دك العديد من الأوكار والمخابئ التى كانت تتخفى فيها بقايا الشراذم الإرهابية المأجورة والضالة".

وأضاف "قامت الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة فى ضواحى مدينة عزان بمحافظة شبوة اليوم بعملية تمشيط واسعة لضواحى المدينة والمناطق المجاورة لها".

وأوضح أن "المقاتلين الأبطال تمكنوا من تطهير المزارع والمرتفعات المحيطة بمدينة عزان بالكامل وأن كافة تلك المناطق أصبحت آمنة وتحت سيطرة القوات المسلحة والأمن والمواطنين".

وأمس اندلعت معارك عنيفة فى المنطقة عندما شن عناصر من القاعدة هجوما مضادا فى محاولة لاستعادة منطقة عزان وتلك القريبة من جولة ريدا فى محافظة شبوة.و اليوم الخميس، أعلن قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء احمد اليافعى تدمير مخزن ذخيرة فى عزان فى منزل يعود لاحد قادة القاعدة بينما اكدت وزارة الدفاع على موقعها الالكترونى ان قائد تنظيم القاعدة فى عزان فارس القميصى قتل بيد الجيش.

واثناء اجتماع فى اليوم نفسه فى صنعاء، قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى ان "الجميع يعرف أن العدوان الهمجى والغاشم لتنظيم القاعدة الإرهابي وصل إلى العاصمة صنعاء وبات يقلق يومياتها ولا بد من العمل على استئصال الإرهاب بكل ما هو ممكن".

واكد الرئيس أن "المعركة مع هذا التنظيم الإرهابى مفتوحة وعلى القوات المسلحة والأمن الاستعداد لحملات تطهيرية فى محافظات أبين ومأرب وشبوة والبيضاء واينما وطئت وولت هذه القوى الإرهابية لا بد من ملاحقتها بقوة وحسم".

وبعد تكثيف هجمات القاعدة، شن الجيش فى نهاية ابريل عملية فى الجنوب لطرد مقاتلى القاعدة من معاقلهم. ونجح فى السيطرة على عزان وجولة ريدا.ولجأ مقاتلو تنظيم القاعدة إلى الجبال أو يحاولون العودة إلى وسط وشرق البلاد بحسب وزارة الداخلية.

وتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب الذى تعتبره الولايات المتحدة أكثر فروع القاعدة خطورة، استفاد من ضعف السلطة المركزية بعد حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق على عبد الله صالح لتعزيز تواجده فى اليمن وخصوصا فى المناطق القبلية فى الجنوب والشرق.
وعناصر التنظيم يشكلون هدفا لهجمات تشنها طائرات أمريكية من دون طيار، وهو ما دافع عنه الرئيس اليمنى.