على الرغم من تباين المعلومات بشأن إخلاء المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، فى الفترة من 22 إلى ٣٠ مايو، لتزامنها مع موعد الانتخابات الرئاسية، إلا أن هذا القرار أثار الجدل بين الطالبات التى تعد المدينة مأواهم الوحيد، وتحديدًا تعد طالبات الوجه القبلى ومدن الصعيد الأكثر تاثرًا بهذا القرار.
وتقول الطالبة مى بكلية الهندسة من محافظة الغربية: "إن هذه المدة مجرد إجازة فقط وليس إخلاء كما يروج فى صفحات الإخوان، وأن الطالبات يفضلن قضاء الإجازة فى بلادهم لأخذ قسط من الراحه من جو المشاحنات والمذاكرة".
فى حين ترى الطالبة دعاء من محافظة المنصورة، أنها لن تتأثر بقرار الإخلاء لأن الظروف الأمنية فى هذه الفترة تحتم عليها قضاء الإجازة فى المنزل، تحسبًا لأية تظاهرات تشهدها المدينة أو الجامعة، وتختلف معها الطالبة فاتن طالبة بكلية التربية بمحافظة الشرقية "جو المذاكرة بالمدينة أكثر استفادة من المنزل وهناك فرصة كاملة للتركيز لذلك فهذه الإجازة سوف تستغل فى المذاكرة وإخلاء المدينة يفصلنا عن جو الامتحانات"، وأكدت فاتن، أن العديد من الطالبات اعتدن على تظاهرات طلاب الإخوان فليس لديهم قلق من الوضع الأمنى، خاصة بعد الاعتداء على مدير الأمن بفرع البنات، وهذا ما يشير إلى أنه لا توجد أى حماية للطالبات داخل المدينة وبالتالى فالحال لن يؤثر كثيرًا.
وتقول الطالبة أبرار بكلية الطب من محافظة البحيرة، إنها مجرد إجازة وليست إخلاء فلا توجد أية قرارات حتى الآن بأن تأخذ الطالبات كل أمتعتها كما يحدث بعد انتهاء العام الدراسى، ولكن طالبات محافظات الصعيد هم الأكثر تضررًا.
وتقول الطالبة أسماء من محافظة سوهاج : "قرار الإخلاء جاء مفاجئة لنا فكيف نقضى هذه الإجازة وأين فسوف تضيع الأيام علينا فى السفر ولن نستفيد بها بالمذاكرة لذلك يستعد البعض منا لقضاء تلك الفترة عند أحد أقاربه بالقاهرة".
وتؤكد جهاد طالبة بكلية العلوم من محافظة بنى سويف "إن معظم طالبات الوجه القبلى تسافر مرة أو مرتين فقط خلال السنة الدراسية ولم يكن على البال هذا القرار، لذلك قررنا أن نقدم التماسًا للإدارة ببقائنا فى المدينة هذه المدة نظرًا لصعوبة السفر فى وقت الامتحانات".
طالبات الصعيد بـ"الأزهر": نحن الأكثر تضررا من إخلاء المدينة الجامعية
الخميس، 15 مايو 2014 06:19 م
مدينة طالبات جامعة الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة