أكد الأمين العام لحزب العمال التركى حسن بصرى أوزباي، أنه فى ظل نظام يعظم من الأرباح أصبحت حياة عمال مناجم الفحم أقل قيمة من الفحم نفسه، وأن حزب العدالة والتنمية الحاكم مسؤول عن المذبحة التى وقعت فى منجم الفحم فى بلدة سوما بمحافظة مانيسا غربى تركيا وأسفرت عن مقتل 282 عاملا حتى الآن.
وأوضح أوزباى -فى بيان تسلمته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- أن مذابح أخرى متوقعة فى مناطق "ياطاغان" و"كمير كوي" و"ينى كوي" ولكن قبل وقوع هذه المذابح يجب إيقاف الخصخصة، مشيرا إلى أن أعضاء حزب العمال التركى والمواطنين يعربون عن حزنهم لعمال المنجم الشهداء الذى راحوا ضحية مذبحة سوما.
وأكد أوزباى أن ما حدث من انفجار وحريق وقتلى بمنجم الفحم فى بلدة سوما لم يكن إصابة عمل على الإطلاق، بل كان مذبحة عمل وهذا هو المصير المحتوم فى الشركات التى تم خصخصتها، مشيرا إلى أن نظام الحكم فى تركيا هو نظام مافيا وطائفية وتحت هذا النظام الديكتاتورى والمال المجرم يمثل الفحم قيمة أكثر من حياة العمال، على حد وصفه.
سياسى تركى: ما حدث بسوما لم يكن إصابة عمل بل مذبحة بسبب الخصخصة
الخميس، 15 مايو 2014 02:30 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة