سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على ختان الذكور، لافتة أنه آمن على الصحة، ولكن تبدأ مشاكله فى الظهور حال خضوع الأطفال له فى عمر كبير، وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة واشنطن الأمريكية، أن 0.4 % فقط من الأطفال الذين خضعوا للختان فى عامهم الأول تعرضوا لمشاكل صحية، بينما تزداد المخاطر بمقدار 20 ضعفا بين الذكور الذين خضعوا للختان فى سن كبير، وكان عمرهم يتراوح ما بين عام و9 أعوام، وتزاد الأضرار بمقدار 10 أضعاف إضافية حال خضوع الذكور للختان فى عمر 10 سنوات.
ولفتت الصحيفة البريطانية أن الختان من الطقوس الدينية الواجبة بالنسبة المسلمين واليهود، فيما يشكل المسلمين النسبة الأكبر من الرجال المختونين على مستوى العالم، وكما ذكر التقرير أن قطاع عريض من السكان الأمريكيين يخضعون لعملية الختان من أجل الاستفادة بفوائده الصحية مثل الحد من التهابات المسالك البولية، والحد من فرص الإصابة بالأمراض التى تنتقل جنسياً، وكما أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على الفوائد الصحية للختان خلال أحدث توصياتها التى أصدرتها عام 2012.
وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "JAMAPediatrics"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثالث عشر من شهر مايو الجارى، ورأى الباحثون تحليلا وتقييما شاملا لبيانات أكثر من 1.4 مليون ذكر خضعوا للختان، غالبيتهم كانوا من حديثى الولادة.
