مع قرب الانتخابات الرئاسية المرتقبة مع نهاية هذا الشهر (مايو)، ومع ازدياد حملات الدعاية واللقاءات المختلفة سواء الشعبية أو التلفزيونية لمرشحى الرئاسة.. السيد المشير عبد الفتاح السيسى، والسيد حمدين صباحى .
زادت معها حدة النقاشات والمجادلات والحوارات بين جميع أطياف الشعب المصرى سواء داخل مصر أو خارجها، خاصة بعد اللقاء التلفزيونى الأول للسيد المشير عبد الفتاح السيسى، مع الإعلامية أ. لميس الحديدى والأعلامى أ. إبراهيم عيسى .. والذى أذيع على جزأين الأسبوع الماضى.
هذا اللقاء الهام للمشير السيسى الذى قُتل بحثاً وتحليلاً من كل المحللين السياسيين وغير السياسيين بل وجميع المصريين، حتى تدخل الطب فى تحليلات كلام "السيسى" من لغة الجسد ولغة العيون وغيره الكثير.
والكل أجمع واتفق على أن الجزء الأول من هذا اللقاء أظهر "السيسى" على طبيعته التى تعودنا عليها من بعد 30 يونيو 2013
أما الجزء الثانى من اللقاء فأظهر "السيسى" أنه.. رجل دولة .. واثق من نفسه.. حازم .. يتحدث كرئيس للجمهورية من الطراز الفريد والذى تتمناه الأغلبية من الشعب المصرى، هذا الشعب الذى عانى خلال السنوات القليلة الماضية من التقلبات والتغيرات الصعبة فى حياته السياسية والحياتية، والتى كانت جديرة بأن تقضى على أعتى الشعوب فى الأرض ولكن أثبت الشعب المصرى أنه من أقوى الشعوب التى تتحمل وتصبر وعندما تقوم لا يقف أمامها أى قوة على الأرض ونحن كمصريين مغتربون يهمنا كثيراً جداً كل ما يحدث على أرض بلدنا الغالى " مصر" وخاصة فى ما يتعلق بمستقبلها ورئيسها القادم بمشيئة الله.
وأنا أتناقش مع بعض المصريين هنا لاحظت " مخاوف " !! من كلام " السيسى " الأخير من البعض، وخاصة الذين دائماً يبدأون حديثهم بــ أنهم ليسوا إخوان !! أو أنهم يكرهون الأخوان !! وحجتهم فى ذلك ما ظهر عليه "السيسى" فى الجزء الثانى من هذا اللقاء .. من أنه شديد وصعب .
غلبت معهم أشرح وأحلل ( ليس دفاعاً عن السيسى ) ولكن أملاً فى تغيير هذه العقلية التى عليها البعض من المصريين الذين ( استمرأوا ) محاربة كل ما هو إيجابى أو تقدم للأمام، وتعودوا على الأهمال والسلبية والعشوائية وغياب القانون.
وعندما اشتد النقاش مع البعض من هؤلاء.. خرجت عن هدوئى وصارحتهم بالحقيقة التى نعلمها جيداً نحن المصريين ألا وهى، أننا شعب لا ينفع معنا غير الحزم والشدة فى الكثير من نواحى الحياة، وخاصة هذه العينة المليئة بالشر والكراهية للبلد ولأهلها ولكل ما هو خير، هؤلاء الذين لا ينفع معهم التساهل والذين يندسون وسط الشعب المصرى الطيب المسالم، سواء فى ثوراتهم السلمية ( بل وسرقتها ) !! أو حتى فى وضح النهار بالشارع أو حتى فى منازلهم !! .. وهم يخترقون القانون ويعتدون على الغلابة وعلى النساء وعلى الأطفال ....إلخ
قلت لهم: إذا كان "السيسى" قد ظهر حازماً وصارماً .. فهذا سيكون على كل مجرم أو بلطجى أو إرهابى يروع الآمنين والمسالمين من المصريين، وأكبر دليل على كلامى "صدق الرجل" وهو يتحدث عن الخوف فى عيون كل المصريين، وعن أمله فى عودة الأمن والأمان المسلوب من المصريين على يد الجماعة الإرهابية، وفى حديثه عن تشغيل الآلاف من الشباب، وعن الاقتصاد المصرى والعلاقات الخارجية المتزنة.. إلخ، وكل هذا من أجل المواطن المصرى لكى يعيش ويتمتع بالعيش والحرية والكرامة الحقيقة التى يبحث عنها من يوم ما قام بثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013.
الكتاب المقدس يعلمنا.. فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ.. رو 13-2
فقال لى أحدهم.. أنتم "الأقباط" تحبون السيسى، وكلكم ستعطونه صوتكم فرديت عليه قائلاً:
أولاً:: السيسى فى بداية حواره قال ... أنا مسلم
ثانياً: نحن المسيحيين نبحث عن رئيس عادل معى ومع غيرى، لا يعرف التمييز.
ثالثاً: الأهم أننا "الأقباط" حمايتنا وأملنا ورجاؤنا فى إلهنا الصالح فقط، وملعون كل من يتكل على ذراع البشر أو على الرؤساء.
وعندما تحدثنا عن رأى وموقف السيسى من المرأة المصرية وقوله إن كل بنات مصر هن بناتى.
قلت لهم، إذا كان السيسى طمأن المرأة "قراط" فهو بذلك طمأن الرجل المصرى (24 قراط)، كما نقول عندنا فى الصعيد، لأنه من هى المرأة؟؟ المرأة هى أختى وأختك وأمى وأمك وبنتى وبنتك وزوجتى وزوجتك، فعندما نجد "الرئيس" يحترم ويقدر المرأة فهو يحترم ويقدر أيضاً الأب والأبن والزوج بل وكل المصريين.
وضربت لهم مثالا حيا نعيشه هنا فى "أوروبا" عن المرأة التى ضاع حقها وأمنها وأمانها فى "مصر" من بعد أكبر ثورتين فى بلدنا، وقلت لهم: هل يستطيع أى مصرى أو أوروبى أو أى إنسان أن يتحرش بأنثى هنا فى أوروبا!؟
فكان رد أحدهم: لأ طبعاً.. وأكمل، دا البنت هنا بتمشى فى أى وقت بالليل (حتى الفجر ) و(شبه عارية) ولا يستطيع أى أحد أن يتعرض لها.
فرديت عليه سريعاً، هذا ليس لأن الشعب يخاف فقط من القانون الحازم والصارم هنا، ولكن لأن الإنسان هنا يحترم حرية الأنسان سواء كان الأنسان (إمرأة) أو كان مختلفا معه فى الدين أو اللون أو الجنس.
وهذا هو الذى نأمله من الله العادل أولاً والذى لا يفرق أبداً بين البشر، ونأمله فى الرئيس القادم " السيسى " (إن شاء الله) أن يحاول أن يصلح ما يمكن إصلاحه، وأن يضرب بيد من حديد على كل مًن تسول له نفسه أن يتحرش بأى أنثى أو يبلطج على المصريين.
إذاً، الذى يخاف من حزم السيسى هو الذى يعلم أنه من البلطجية ومن الإرهابيين.
حمانا الله وحمى بلدنا الغالى "مصر" من أمثال هؤلاء.. نعم للاستقرار والأمن والأمان. نعم لاحترام الإنسان لأخيه الإنسان، نعم للقضاء على الإرهاب والإرهابيين، نعم لتفعيل القانون، ولا للجلسات العرفية، نعم للحزم والصرامة ضد كل بلطجى وإرهابى، نعم لحقوق المرأة وعدم التحرش أو التعرض لها، نعم للحرية والعيش والكرامة الإنسانية بالحزم إذا لزم الأمر... نعم للسيسى.
د. صفوت روبيل بسطا يكتب: مخاوف لا محل لها من الإعراب
الخميس، 15 مايو 2014 12:06 م
السيسي
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
يسلم بوئك يا ابن بلدي
قلت كل الي نفسنا نقوله تسلم الايادي
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر ام الدنيا
هانتخب السيسي
بنحبك ياسيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد
السيسي رئيسي
عدد الردود 0
بواسطة:
كيرلس
نهاية الظلم
عدد الردود 0
بواسطة:
كيرلس
نهاية الظلم