خلاف بين التجار حول التوقيت الصيفى.. "رئيس اتحاد الغرف": يوفر ساعة من استهلاك الكهرباء يوميا.. "شعبة الدواجن": بلا فائدة.. "الذهب" سيؤدى إلى الرواج التجارى.. و"مواد البناء" لن نتأثر بسبب "الوردية"

شهد إعلان الحكومة تطبيق التوقيت الصيفى اعتبارا من اليوم الخميس آراء عديدة حول تأثيره على حجم الرواج التجارى مع تطبيق التوقيت الجديد الذى توقف منذ 3 سنوات ماضية ، حيث رأى البعض أنه مجرد "دعاية" للحكومة ولن يؤثر فى تخفيض الأحمال على الكهرباء، والبعض الآخر وجد أنه فرصة لارتفاع نسبة الإقبال من المواطنين على شراء احتياجاتهم، خاصة بعد مد فترة ساعات النهار، وتخفيض عدد ساعات الليل.

وقال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تطبيق التوقيت الصيفى جاء بناء على مذكرة إلى مجلس الوزراء للمساهمة فى حل أزمة الطاقة وإنقطاع التيار الكهربائى بسبب معدلات الاستخدام فى فترة الذروة، لافتا إلى أنه سيخفف من تشغيل الكهرباء لمدة ساعة إضافية على الصباح وتخفيضها فى الليل.

واعتبر عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة فى غرفة القاهرة التجارية، أن تغيير التوقيت ليس له أى قيمة وليس إلا مجرد "دعاية" تؤدى للارتباك، والدليل توقف تطبيقه منذ 3 سنوات ولم نشعر بأى اختلاف فى الأسواق، لافتا إلى أن أزمة الطاقة أو الكهرباء لن تحل بتغيير التوقيت، كما أن سوق الدواجن لن يتأثر.

من جانبه قال إيهاب واصف نائب رئيس الشعبة العامة للذهب فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن موسم رواج قطاع الذهب غالبا ما يكون فى فصل الصيف، كما أن التغيير فى التوقيت سيؤدى إلى إتاحة الفرصة للمستهلكين للتسوق مع مد عدد ساعات النهار، وفيما يخص الكهرباء، أشار إلى أنها ستساهم فى التخفيف النسبى للأحمال.

وعلى جانب قطاع المقاولات قال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية إن التوقيت الصيفى ليس له أى تأثير على رواج سوق مواد البناء، أو قطاع المقاولات، كما أن مصانع الأسمنت على سبيل المثال تعمل لثلاث توقيتات كل مدة زمنية منها 8 ساعات، أى على مدار الـ 24 ساعة تعمل فيها الآلات والمعدات، أى أن زيادة ساعات الليل أو النهار ونفقا للتوقيت الصيفى أو الشتوى لا تأثير فيه على تخفيف أعباء الطاقة.