توقع رئيس "اللقاء الديمقراطي" و"الحزب التقدمى الاشتراكى اللبناني" النائب وليد جنبلاط شغور منصب الرئيس قبل اختيار رئيس جديد ، ووصف حزب الله وإيران بأنهما "ناخبان أساسيان" فى الانتخابات الرئاسية اللبنانية.
وقال جنبلاط فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللبنانية نشرته اليوم الخميس :"حتى هذه اللحظة، نتوقع شغور المنصب.. وأراهن على تسوية تأتى برئيس له مواصفات حددتها بالاعتدال ، وأن يكون رئيسا حواريا وليس رئيس تحد لفريق أو لآخر ، وهو الأستاذ هنرى حلو. وأنا مستمر فى ترشيحه كموضوع مبدئي"
وعن تدخل حزب الله فى سوريا ، قال جنبلاط :"لم يفشل حزب الله فى سوريا.. وحزب الله جزء من منظومة عسكرية سياسية تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.. القرار ليس فى لبنان بل فى الجمهورية الإسلامية التى لن تتخلى عن هذا المكسب الاستراتيجي وهذا المنفذ عبر حمص إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط ، مرورا بالعراق ، وحزب الله جزء منها".
وعلق على سقوط حمص بالقول :"سقطت بسقوطها آخر فرص الحل السياسى ، سقط مؤتمر جنيف ، ولهذا أفهم استقالة الأخضر الإبراهيمى الذى أوجه له التحية لجهوده الجبارة".
وقال: "كل من ادعى أنه من أصدقاء سوريا من الدول المحيطة، أى تركيا والأردن بالتحديد، يدور فى فلك الولايات المتحدة التى لم تسمح منذ اللحظة الأولى بتمرير سلاح نوعى مضاد للطائرات لمقاتلى العارضة".
وأرجع جنبلاط "التخاذل الغربي" فى سوريا إلى "شخصية الرئيس الأمريكى غير المكترثة بشؤون الشرق الأوسط أو الشخصية المنكفئة، أراد فى سورية حرب استنزاف لإيران وروسيا لكنه فشل ، ونرى هذا الأمر فى فلسطين ، حيث حاول خجولا أن يمارس دور الوسيط ، ولا يمكن أن يكون هناك وسيط بين محتل إسرائيلى والمحتلة أرضه ، لذلك نرى شخصية أوباما فيها ازدواجية المعايير والحسابات الباردة الخبيثة التى ترجمت على حساب ملايين من الشعب السورى وطموحات الشعب الفلسطيني".
"جنبلاط": التسوية الرئاسية فى لبنان لم تنضج بعد.. وإيران ناخب أساسى
الخميس، 15 مايو 2014 12:37 م