التقرير يسلط الضوء على أحدث التقنيات وأفضل المنتجات المتطورة التى تم طرحها على مدار الأسبوع الماضى، وخاصة مجال الرياضة والطب.
أخيراً وقبل انطلاق فعاليات البطولة الأشهر فى العالم بشهر تقريباً، كشف العلم الحديث عن أسرار وتقنيات "برازوكا Brazuca" الكرة الرسمية لكأس العالم بالبرازيل، والتى سيداعبها أشهر لاعبى كرة القدم بعد أيام قليلة، وسلطت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية المزيد من الضوء عليها، لافتة أن شركة "أديداس" أجرت المزيد من التحسينات عليها، وتمت الاستفادة من التجارب العديدة التى أجريت على "جابولانى" كرة كأس العالم 2010، والتى كانت تتحرك بشكل مفاجئ وغير متوقع أثناء اللعب بها، وتم توجيه الكثير من الانتقادات لها.
وأكدت التقارير أن اللاعبين سيسعدون كثيراً خلال اللعب بكرة " برازوكا" المزودة بأحدث تكنولوجيا صناعية على الإطلاق، حيث تتميز بأنها الأكثر سرعة والأكثر دقة على الإطلاق فيما يتعلق بعملية التصويب والتوجيه، وذلك بفضل احتوائها على طبقات داخلية سميكة وأطول تحد من دورانها والتفافها فى الهواء وتجعلها تبقى على الأرض فترة طويلة، وتسهل من عملية استحواذ اللاعبين عليها.
وأشارت شركة أديداس أن كرة "برازوكا" تتكون من 6 طبقات سميكة ومتباعدة من مادة البولى يوريثين، وتم ربطهم معاً حرارياً، بشكل يضمن ثبات وزن واستدارة الكرة مهما تغيرت الظروف المناخية، مثل الأيام شديدة المطر، وتم تصنيع الطبقة الداخلية للكرة من مادة المطاط لتحسين عملية ارتدادها عقب ارتطامها بالأرض، وهو ما يسهل استحواذ اللاعبين عليها، وكما أنها تتميز بملمس رائع يفوق الكرة "جابولانى" والكرة المستخدمة فى النسخة الأخيرة من دورى أبطال أوروبا.
وتابع التقرير أن كرة "برازوكا" تتميز بأنها النسخة الأكثر تمتعاً بألوان رائعة وزاهية مقارنة بالكرات السابقة، فهى تحتوى على اللون الأبيض والأزرق الغامق ومجموعة أخرى متنوعة من الألوان تمنحها مظهراً جميلاً ورائعاً، ويبلغ وزن هذه الكرة 437 جرام فقط، ويبلغ محيطها الخارجى 69 سم، فيما تمتلك معدل امتصاص ماء 0.2% فقط، أى أنها تحتفظ بشكلها وحجمها ووزنها مهما كانت الظروف المناخية وأثناء المطر الشديد، فيما يبلغ معامل ارتدادها من الأرض 141 سم، وستساهم تلك الخاصية الأخيرة فى تحسين التحكم بالكرة والاستحواذ عليها أثناء المباريات.
وأكد التقرير أنه تصميم الطبقات الداخلية للكرة الجديدة بطريقة هندسية جديدة ومبتكرة هى الأولى من نوعها، مقارنة بالكرات الأخرى، حيث ساهم ذلك فى تعزيز ثباتها وتوازنها فى الهواء فلا تُحدث أى حركات غير متوقعة، كما هو الحال مع "جابولانى"، حيث كان يصطدم الهواء بطبقاتها الداخلية "غير السميكة" فتنشأ قوة جديدة تغير اتجاه الكرة، حيث كان يبلغ سمكها 0.48 ملليمتر فقط للطبقة الواحدة، بينما يبلغ سمك كرة "برازوكا" 1.56 ملليمتر.
وأضافت التقارير أن كل هذه العوامل السابق ذكرها تجتمع معاً لتزيد من ثبات الكرة أثناء اللعب، ويستطيع اللاعبون تصويبها إلى مسافات أطول خلال المباراة بعكس كرة جابولانى، وجعلتنا نمتلك واحدة من أكثر الكرات المتطورة على الإطلاق مقارنة بالكرات الأخرى التى تم استخدامها خلال النسخ المختلفة من بطولات كأس العالم السابقة.
الجدير بالذكر أن كرة "برازوكا" من أكثر الكرات التى تمت تجربتها فى تاريخ كأس العالم، حيث قام أكثر من 600 لاعب بتجربتها على مدار الثلاثين شهراً الماضية، أبرزهم ليونيل ميسى وإيكر كاسياس.
وفيما يتعلق بتطبيقات التكنولوجيا فى المجال الصحى، فقد تمكنت مستشفى ويكسهام بارك " Wexham Park Hospital" من تحقيق سبق جديد وإنجاز كبير فى عالم الطب، حيث طورت نظاماً جديداً يتيح لهم استخدام الروبوت داخل المستشفى بجانب شبكة من الأنابيب، تعمل بضغط الهواء لتوصيل الدواء إلى عنابر المرضى دون الحاجة إلى العنصر البشرى إطلاقاً إلا فى أضيق الحدود، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وأكد القائمون على المستشفى أن الأدوية أصبحت تصل إلى المرضى بشكل سريع للغاية وفى الوقت المناسب، وذلك بفضل استخدام نموذجين من الروبوت داخل صيدلية المستشفى لتقوم بفرز وترتيب الأدوية والوصفات الطبية المختلفة وصرفها بشكل آلى، وإيصالها إلى المرضى عبر الأنابيب لمسافات كبيرة تصل إلى 200 متر، وكما تتميز هذه الأجهزة الآلية بنقل حتى 900 دواء فى الساعة الواحدة.
وأضافت التقارير التى نشرت مؤخراً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن التكنولوجيا المبتكرة والثورة الطبية الهائلة التى تم استخدامها مؤخراً ساهمت فى الحد من الأخطاء الطبية المحتمل حدوثها وسرعت عملية العلاج وقلصت وقت انتظار المرضى للحصول على العلاج إلى النصف، وهو ما يساهم بدوره فى تعزيز فرص شفاء المرضى وحمايتهم من المخاطر التى قد يتعرضون لها.
وتُعرف الروبوتات الآلية ذات المنشأ الهولندى والمستخدمة فى عملية صرف الدواء باسم "توم" و"جيرى"، وتبغ تكلفتها المادية 600 ألف جنيه إسترلينى، وتقوم بفرز الأدوية إلى مجموعات مختلفة عن طريق قراءة الباركود الخاص بكل منها، وتقوم بإيصالها عبر الأنابيب التى ترسلها إلى الطبيب المختص والذى يُشرف على عملية علاج المريض.
أزاحت شركة "لينوفر" الستار عن الحاسب اللوحى الجديد " ThinkPad 10 "، والذى يحتوى على شاشة 10 بوصة، ومزود بنظام التشغيل "ويندوز 8.1" 64 بت، ومدعم بمعالج رباعى النواة من نوع " Atom Z3795"، وتؤكد التقارير أنه يمتع بقدرة على تشغيل نفس خواص أجهزة الكمبيوتر الكاملة.
وتبلغ درجة ودقة وضوح الشاشة " 1920 x 1200 "، وهى مزودة بزجاج من نوع غوريلا المقاوم للخدش، وتحتوى على ذاكرة عشوائية مقادرها 4 جيجا بايت، بينما يصل حجم الذاكرة الداخلية إلى 128 جيجا بايت، بالإضافة إلى احتوائه على معالج رسومات وكارت شاشة عالى الجودة "HD"، وتوجد إمكانية لتوصيل لوحة مفاتيح من نوع ألترا بوك مع التابلت، ليصبح أشبه بالحاسب المحمول "لاب توب".
ويتميز التابلت الجديد باحتوائه على بطارية قوية تظل تعمل حتى 10 ساعات كاملة من الاستخدام المتواصل عقب شحنة واحدة، وبالطبع فهو يدعم الوايرلس والبولوتوث، وجميع التقنيات التى أصبحت تقليدية بالنسبة لنا هذه الأيام، وبجانب ذلك فهو يحتوى على كاميرا أمام بدقة 2 ميجا بكسل، وتمتلك قدرة على تصوير أفلام الفيديو بدقة 1080 بكسل، كما يحتوى على كاميرا خلفية بدقة 8 ميجا بكسل.
ويبدأ سعر التابلت الجديد من 600 دولار أمريكى، وسيتم طرحه للبيع بشكل رسمى خلال شهر يونيو الجارى.
بشكل رسمى، طرحت شركة جوجل العملاقة يوم أمس الأربعاء، نسخة تجريبية من النظارة المتصلة بالإنترنت للبيع داخل الولايات المتحدة الأمريكية بسعر 1500 دولار أمريكى، وذلك حتى نفاد الكمية، وما زالت الشركة الأمريكية تضيف المزيد من التحسينات للنظارة المبتكرة حتى الآن، ومن المنتظر طرح النسخة النهاية منها قبل مطلع العام القادم.
وتتيح نظارة جوجل المتصلة للإنترنت للشخص تجربة تصفح الإيميل وتسجيل مقاطع الفيديو وتلقى نصائح للقيادة وتصفح الإنترنت، وذلك بفضل الشاشة الإلكترونية الصغيرة المثبتة على أحد إطارات النظارة، وهى تقوم بأداء أغلب هذه الخواص الرائعة بعد اتصالها بالهاتف الذكى الخاص بالمستخدم.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)