سلطت صحيفة ألموندو الإسبانية الضوء على التحقيق فى اغتيال مسئولة الحزب الشعبى بليون، مؤكدة أن المشتبه بهما فى اغتيال إيزابيل كاراسكو وهما زوجة وابنة مفتش شرطة، نفيا اغتيال زعيمة الحزب الشعبى فى ليون، مشيرة إلى أن الأدلة تؤكد التورط المباشرة للزوجة ماريا مونتسيرات غونزاليس فى جريمة القتل هذه.
وأضافت اليومية، أنه رغم تصريحات المتهمين، فإن الشهود الذين كانوا فى مكان الحادث أكدوا أن ماريا مونتسيرات أطلقت النار على الرئيسة السابقة لإقليم ليون فأردتها قتيلة قبل أن تلوذ بالفرار مع ابنتها على متن إحدى السيارات.
وأوضحت الصحيفة أن مجموع الأحزاب بإقليم الأندلس جنوب إسبانيا قامت بتعليق أنشطتها المبرمجة بعد علمها بنبأ مقتل رئيسة الحزب الشعبى.
وأضافت أن رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو أعرب فى صفحته على تويتر عن "تعازيه الصادقة" لعائلة كاراسكو قائلا "لا لممارسة العنف فى السياسة".وذكرت مصادر من الحزب الشعبي بإقليم ليون أن إيزابيل كاراسكو تعرضت لإطلاق نار حوالى الساعة الخامسة و19 دقيقة بالتوقيت المحلى أمام المركز الصحى ساجاستا كونديسا بليون.
الموندو: المشتبه بهما فى قتل مسئولة الحزب الشعبى ينفيان ارتكابهما الحادث
الخميس، 15 مايو 2014 10:44 ص
جانب من حادث مسئولة الحزب الشعبى إيزابيل كاراسكو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة