أكد شعيب عبد الفتاح، المستشار الإعلامى فى السفارة المصرية بأبوظبى، أن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية فى لجنة السفارة المصرية بأبوظبى، شهد إقبالا كبيرًا من المصريين المقيمين والمتواجدين فى دولة الإمارات، حيث توافدت أعداد غفيرة على مقر اللجنة منذ صباح اليوم وقبل الموعد الرسمى لفتح اللجنة فى الساعة التاسعة صباحًا.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن عبد الفتاح أوضح أن هذا الإقبال كان أمرًا متوقعًا نظرًا للتسهيلات التى أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، خاصة فيما يتعلق بإلغاء التسجيل المسبق، وهو ما أتاح الفرصة لجميع المصريين فى الإمارات والذين لديهم أصل بطاقة الرقم القومى أو أصل جواز السفر من الإدلاء بأصواتهم والمشاركة الإيجابية، فى تحقيق وإنجاز الاستحقاق الرئاسى.
وقال إن الناخبين المصريين حرصوا على اصطحاب أسرهم حاملين الأعلام المصرية فى مظهر وطنى، عبر عن إصرار الشعب المصرى على استكمال طريقه نحو الأمن والاستقرار والبناء والازدهار. مضيفًا أن الانتخابات مرت أيضًا بكل هدوء ويسر خاصة فى ظل حرص الجميع على الالتزام بالنظام، واتباع التعليمات والإرشادات.
وأضاف المستشار الإعلامى أنه من المتوقع أن يشهد الغد وبعد غد السبت تزايدًا كبيرًا من الناخبين المصريين. موضحًا أن السفارة بادرت بإقامة الخيام المكيفة والتى تتسع لأكبر عدد ممكن من الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى ظروف مريحة وجيدة.
وشدد على ضرورة حضور الناخب بنفسه وتقديمه إما أصل بطاقة الرقم القومى حتى لو منتهية الصلاحية أو أصل جواز السفر الجديد، ويشترط أن يكون ساريًا من حيث الصلاحية.
وعن أهم المشاكل التى ظهرت فى اليوم الأول من الانتخابات، قال المستشار الإعلامى، إن المشكلة التى كانت تمنع المصريين فى الخارج من التصويت هى قضية التسجيل المسبق غير أن هذه المشكلة انتهت تمامًا فى هذه الانتخابات، بعد إلغاء التسجيل المسبق، مشيرًا إلى أن المشكلة الحالية تتمثل فى عدم إحضار الناخب إحدى الوثيقتين اللازمتين للإدلاء بصوته، وهما إما أصل الرقم القومى أو أصل جواز السفر المميكن، ورغم ذلك يطلب الناخب اعتماد صورة أى منهما للتصويت، وهو ما يخالف تمامًا القوانين التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، وأعلنتها السفارة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وذكر المستشار الإعلامى، إن اللجنة ستنهى عملها فى الساعة التاسعة مساء اليوم، بعد أن يتم إغلاق باب السفارة الخارجى وحصر الناخبين المتواجدين داخل حرم السفارة، وإتاحة الفرصة لهم بالإدلاء بأصواتهم حتى ولو استمر ذلك إلى ساعة متأخرة من الليل.