"لم أكن أتصور أنه يوجد امرأة فى الدنيا مثلها لقد جعلتنى أشرب الخيانة كؤوس كل يوم، خدعتنى بسلوك البراءة والطيبة المصطنعة، ولكن ما خفى كان أعظم، فهى شيطانة من سلالة أبالسة، امرأة فاجرة لا تعرف الفضيلة، عشت معها متحمل تجاوزاتها فى التعامل عدة سنوات بسبب ابنتى، ولكنها كسرت كل القواعد بتعدد علاقتها مع الرجال، وعندما ضبطها بأحضان أحداهما لم يكن لى عين لأتكلم وأفضح نفسى وسط أهلى ومعارفى، فصمت وليتنى تكلمت ساعاتها أو قتلتها لكى أرحم صغيرتى من الانحراف مثل أمها"، هذه الكلمات سطرها الأب "ص.خ" فى البلاغ الذى تقدم به بقسم الدقى، ويحمل رقم 2796 لسنة 2014 ضد زوجته "منى.ك"، يتهمها فيه بتشغيل ابنته فى أعمال منافية للآداب.
وتابع الرجل، "تزوجتها الزواج المتعارف عليه بـ"الصالونات"، بعد أن تم المدح بسلوكها وخدعتنى عيناها البريئتين وطيبتها المزيفة، وتدينها الظاهرى، لكن صدق القول ما خفى كان أعظم، استمرت خطبتنا عدة شهور ولم أكتشف خداعها لى إلا ليلة الزفاف، وكشفت لى المصيبة الكبرى فهى لم تكن بكرا، فصدمت وكدت أن أقتلها ولكنها ببكائها ورجائها وإصرارها أنها لم تقم بفعل يغضب الله، فالتزمت الصمت وقلت لعلها محقة، ولكنى للأسف كنت "أهبل" وساذجا فهى فاجرة منذ الصغر".
وأكمل الزوج، "مرت الأيام وبدأ النقاب ينكشف عن أخلاقها الحقيقة وسلوكها السىء، ولكن للأسف كانت أصبحت حاملا، تحملتها لعلها تهتدى إلى الطريق القويم، ولكن لا حياة لمن تنادى، فهى أصرت على ما هى فيه، وكان كل يوم بمثابة حرب بينا، خلافات لا تنتهى أبدا، ووضعت الصغيرة مها وعشنا معا وقولت لنفسى سأنتظر حتى تبلغ ابنتى السنتين، وأطلقها وأصطحب ابنتى ونرحل نهائيا".
وأكمل الزوج، "طلقتها بالفعل وأخذت ابنتى، لكنها لم تصمت فهى من عائلة جبارة، واعتدوا على وأخذت الطفلة، وخيرتنى إما أن تعيش معنا أو تأخذ الطفلة، فعدت إليها حتى لا أجعلها تربى ابنتى بمفردها وتصبح صورة منها".
وتابع، "الأيام وضعف شخصيتى جعلتها أكثر فجورا، فبعد أن كنت أتمنى أغيرها غيرتنى هى، وجعلتنى لا أبالى ولا أتكلم، حتى جاءت اللحظات الفارقة فى حياتى بعد أكثر من 16 سنة زواج، بعد أن رأيتها بعينى فى أحضان عشيقها، فكان لا ينفع بعدها الصمت وإلا خسرت نفسى نهائيا، فرميت عليها اليمين، وأخذت ابنتى وتركتها ولكنها أخذتها منى ولم أستطع أن أستردها وهربت".
واستطرد الزوج فى البلاغ المقدم ضد زوجته، "أثناء عيشى مع هذه الفاجرة كنت أحاول بشتى الطرق الحفاظ على ابنتى، ولكنها غصب عنى كانت تتطبع بسلوك أمها غير الأخلاقى، ولكن بعد بعدى عنها وهى بسن 16 عاما عاشت مع أمها وأصبحت نسخة منها، إلى أن رأيتها بعد سنتين وهى تبلغ من العمر 18 عاما، بعد أن تغيرت تمام وعلمت أن والداتها تجعلها تنام مع رجال عرب وأجانب مقابل أموال، وها أنا أحاول أن أمنع المصيبة قبل أن تضيع ابنتى نهائيا، وأضع حدا لهذه الفضيحة، نعم لقد أخطأت عندما تركتها مع هذه الأم التى لا تعرف الفضيلة، وترضى على نفسها بأن تقدم ابنتها فى السوق التى يشترى كل من يملك أموال جسدها، ليتنى قتلتها وتخلصت منها".
وأخيرا قال "ص" ابنتى لا تكلمنى بعد أن سممت زوجتى عقلها، وجعلتها حاقدة مثلها، كل مصيبتى الآن كيف تحولت طفلتى التى كنت أحملها بين ذراعى لإحدى بنات الليل، هل هى ابنتى بالفعل؟ أنا نادم لأن ضعف شخصيتى هو ما أوصل أسرتى لهذا الحد، ولكن للأسف ندمى لا ينفع الآن".
أب يتقدم ببلاغ ضد زوجته لاستغلالها ابنته فى الدعارة.. الزوج: اكتشفت ليلة الدخلة أنها ليست بكرا.. وعشت معها على أمل تقويم أخلاقها.. وطلقتها لما شاهدتها بأحضان عشيقها.. ونادم على ضياع صغيرتى
الخميس، 15 مايو 2014 03:25 ص