"نورا" لمحكمة الأسرة: انتهكت آدميتى فى سوق النخاسة بعقد عرفى لثرى عربى يكبرنى بـ45 عاما.. ودفع ثمنى 10 آلاف وقطعتى ذهب لى ولوالدتى.. واغتصبنى وأقام معى 3 أشهر.. وهرب لعلمه بحملى.. ولا أعرف مصير الطفل

الأربعاء، 14 مايو 2014 02:59 ص
"نورا" لمحكمة الأسرة: انتهكت آدميتى فى سوق النخاسة بعقد عرفى لثرى عربى يكبرنى بـ45 عاما.. ودفع ثمنى 10 آلاف وقطعتى ذهب لى ولوالدتى.. واغتصبنى وأقام معى 3 أشهر.. وهرب لعلمه بحملى.. ولا أعرف مصير الطفل صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فقدت طفولى عندما أهلى أجبرونى على الخروج لرؤية العريس، فحين كنت أتقدم وآخذ كل خطوة نحو الغرفة المتواجد فيها كنت لا أعلم أن اليوم سيكتب نهاية حياتى، ويجعلنى أعيش مأساة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فأنا الطفلة التى تبلغ من العمر 16 عاما فقط، وزوجها يكبرها بـ45 عاما، ولكنه بالنسبة لأهلى مكسب ومنجم متحرك، فهو ثرى عربى دفع لهم مبلغ 10 آلاف جنيه، لمن يعتبروا أن المائة جنيه ثروة، وأجبرونى على ترك المدرسة حفاظا على راحة زوجى المستقبلى لاشترطه ذلك"، هذه الكلمات أبرز أقوال "نورا .ع" 17 عاما، بعد زواجها لمدة سنة من ثرى عربى يدعى عبد الجواد الرشيدى، فى دعوتى الخلع والنفقة.

وأضافت "نورا"، "تزوجت بالفعل من العجوز الذى دفع ثمنى مقدما عدا ونقدا، فأنا اتضح لى أنى أساوى عشرة آلاف جنيه فى سوق النخاسة، وقطعتى ذهب لى ومثلهم لأمى، وكام فستان وكام طرحة، بعد أن أقنعونى بحفل الزفاف والفستان الأبيض، عندها وافقت وأنا لا أدرى ما الذى يحدث لى، وأقمنا حفل الزفاف وعقد القران بعقد عرفى، وضاع ما تبقى من طفولتى بعد أن تعرض لاغتصاب بشكل وحشى وبعنف تحت قناع "عقد زواج"، ورأيت من العذاب والشقاء ألوانا لا يعلمها إلا الله، وفوجئت فى الليلة الأولى الوضع حالك السواد بعد أن تجرد من كل ما هو إنسانى وانتهك آدميتى، ولم يراع أنه أكبر منى، وفى مثل سن والدى بل أكبر، وأنى خائفة وطفلة آخرها تلهو بدمية صغيرة، وضربنى وكل هذا لكى يرضى شخصيته المريضة، وتكررت كل يوم هذه التصرفات من قبله".

وتابعت "نورا"، "حاولت النجاة من مأساتى بالطلاق، وأخذت حبوب منع الحمل خوفا أن أنجب من هذا العجوز، ولكن أهلى لم يساعدونى وعنفونى، ولكن يبدو أن القدر أراد أن أكمل مأساتى فى العذاب، فأصبحت حاملا رغم أننى حاولت منع ذلك، وعندها توجهت ثانى يوم على الفور إلى المطار، وتركنى وهرب دون أن يطلقنى، ومن ساعاتها وأنا بين أروقة المحاكم، أبحث عن العدالة التى حرمنى أهلى منها بسبب جهلهم، وأنا الآن أحمل بين يدى طفلا صغيرا، ولا أدرى ماذا يحمل له المستقبل، ورغم محاولتى مخاطبة سفارته لأحاول أن أجد من يساعدنى فى العثور على والد الطفل، أو الحصول على الطلاق، أو حتى نفقة لى وله، لتساعدنا على العيش ولكنى للأسف ما زلت حائرة".

وما زالت الدعوى قيد النظر ولم يبت بها بعد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة