طالب عدد من الفنانين التشكيليين من متحدى الإعاقة المشاركين فى صالون الفن الخاص، المرشح الرئاسى القادم بتوفير حقوقهم أسوه بأقرانهم من الأصحاء وإيماناً بحقهم فى الحياة وانطلاقا من شعار صالون الفن الخاص "حرية الحق".
وقالت رشا آرنست "إعاقة حركية" مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس القومى لشئون الإعاقة، إنها ضد لقاء المشير السيسى مع بعض ذوى الإعاقة، حيث رأت أنه من المفترض أن يقوم أى مرشح رئاسى بعرض برنامجه وما سيقدمه لهذه الفئة والتى تتعدى 12 مليون نسمة، لافتة إلى أنهم حتى الآن لا يعرفون ما سيقدمه أى مرشح للرئاسة لهم حتى الآن.
وطالبت "رشا" مرشحى الرئاسة فى حال فوز أحدهم بمنصب رئيس الجمهورية بتطبيق نسبة الـ5% والتى ينص عليها القانون بحق أى معاق فى العمل الحكومى، وتوفير العدالة الاجتماعية وكفاءة الفرص، وتوفير كود الإتاحة.
وتساءلت "رشا": أين البرنامج الذى يسمح للصم بدخول الجامعة، حيث إن هذه الفئة محرومة من هذا المستوى التعليمى، مشددة على ضرورة منح صلاحيات للمجلس القومى لشئون الإعاقة والذى أنشئ بعد الثورة، والذى يعُد أحد أهم مكاسب الثورة ولكنه للأسف بلا صلاحيات.
وقال رضا أحمد فضل، لا نريد أن نتميز عن غيرنا ولكننا نطالب بأبسط حقوقنا وهى المساواة، مشيراً إلى أنه اقترح فى توصية رسالة الدكتوراه الخاصة به بضم ذوى الاحتياجات الخاصة للمعارض العامة، بحيث يندمج الفنان فى المجتمع والحركة الفنية بصورة صحيحة.
وقال عبد العظيم على "إصابة حركية" أطمئن الرئيس القادم بأن الإعاقة طاقة، وأن المعاقين ثورة قومية، وعليه الاهتمام بهم وأن يعطيهم الأدوات وهم سيبهرونه بأعمالهم، وأتمنى من الرئيس أن يحتوى المعاق.
وطالب أيمن فرغلى الرئيس القادم أن يهتم باحتياجات المعاقين وأن يعمل على تنمية قدرات المجتمع المهدرة، مضيفاً إذا استطاع ذلك فسوف يبنى حضارة، حيث إن مجتمعنا المصرى أثبت منذ القدم أنه يغير ولا يتغير، الشعب قام بعدة ثورات وعرف طريق الحرية التى سيقوم بالثورات إذا اقتنصها أحد منا.
وأشار عفت يسن، أحد المحاربين القدامى لمشاركته بصالون الفن الخاص من خلال لوحة لعلم مصر، حيث رسم ذراعه التى تم بترها فى حرب 73 وهى تحمل العلم وتنزف دماً، مضيفاً بأنه يعتبر إصابته وساماً على صدره.
وقال عفت يسن، إن ما يحدث فى سيناء يسبب لنا حزناً كبيراً، لأننا عندما حاربنا كان لتحريرها وليس لتدميرها. كما طالب الرئيس الجديد بالقضاء على الإرهاب والاهتمام بالمعاقين ومصابى الحرب.
