"ماستركارد" تدشّن مركزاً لمكافحة الاحتيال فى عمليات الدفع بالإمارات

أعلنت "ماستركارد" اليوم عن توفير خدمات لمعالجة عمليات الدفع المتكاملة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مركز جديد ومتكامل لمعالجة المدفوعات والبطاقات متعددة العلامات التجارية دشنته فى الإمارات.

ومن المقرر أن يساعد المركز الجديد فى تلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء وتعزيز عمليات تبنى التكنولوجيا المبتكرة وزيادة معدلات الكفاءة. ويجسد افتتاح المركز الجديد التزام "ماستركارد" بجلب خبراتها العالمية إلى جميع عملائها فى الأسواق المحلية.

وقالت كاثى ماكول، الرئيس العالمى لمعالجة عمليات الدفع العالمية فى "ماستركارد": "يمثل مركز "ماستركارد" للمعالجة استمراراً لاستراتيجية الشركة العالمية والرامية إلى تعزيز حضور "ماستركارد" فى قطاع المدفوعات ضمن الأسواق التى تتمتع بمعدلات نمو عالية، لتساهم فى جعل حلولها فى متناول عملائها.

وأضافت "سنتمكن من تزويد العملاء بخدمات المعالجة المتكاملة للجهة المصدرة والمستحوذة باستخدام منصة متطورة. وبزرت الحاجة لمثل هذا الحل فى الأسواق الناشئة التى تشهد تغيراً كبيراً فى المنتجات، ويمثل هذا النمو فى قطاع المدفوعات الإلكترونية تحدياً بارزاً بالنسبة لقدرات وأمن النظم القائمة".
وصُمم مركز "ماستركارد" للمعالجة ليكون محطة متكاملة للمؤسسات المالية والجهات الحكومية وشركات الإتصالات بما يساهم فى تلبية احتياجات معالجة مدفوعاتها.

وسيضم المركز أفضل منصات المعالجة فى فئتها بالنسبة لمعالجة بطاقات الخصم والإئتمان والبطاقات مسبقة الدفع إلى جانب الخدمات ذات القيمة المضافة التى تلبى متطلبات مكافحة الاحتيال وخدمات التحليلات وزيادة الولاء بفضل العمليات المُدارة والمملوكة من قبل "ماستركارد".

وتوفر "ماستركارد" حالياً خدمات المعالجة لكلا الجهتين المصدرة والمستحوذة فى ما يزيد عن 24 دولة عالمياً، وأتاح التركيز الكبير على خدمة العملاء والتميز التشغيلى لـ "ماستركارد" توقيع إتفاقيات شراكة مع نخبة من الجهات المصدرة للبطاقات لتطوير منتجات جديدة لقطاع المدفوعات وأكثر آمناً وأبسط بالنسبة للعملاء وتسهيل مهمة الجهات المصدرة للبطاقات من خلال تمكينها من التركيز على صلب أعمالها عبر تعهيد تقنياتها وعملياتها.

وقال راغو مالهوترا، رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى "ماستركارد": "فى ضوء توجّه العملاء المتنامى نحو تبنى المدفوعات الإلكترونية، سيضمن مركز "ماستركارد" للمعالجة أن يتيح للشركاء الاستجابة للمتطلبات المتغيرة وتزويد العملاء بأحدث الخدمات والمنتجات المتقدمة.

وسيكون مركز المعالجة بمثابة حل متكامل مزود بأحدث البرمجيات ولذلك لن يواجه القيود التى تعرقل النظم التقليدية. وسيضمن ذلك انتقالاً سلساً إلى الجيل التالى من حلول الدفع مثل "ماستر باس". وفى نهاية المطاف، سيساهم المركز فى دمج حزمة متكاملة من الخدمات ذات القيمة المضافة حول المنصات متعددة القنوات بما فى ذلك قنوات التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت والهاتف المتحرك".

وإلى جانب السماح للعملاء بتطوير حلول المدفوعات المبتكرة بسلاسة، سيوفر المركز رؤى غنية حول الأنماط من خلال معلومات شاملة حول حاملى البطاقات، الأمر الذى سيتيح للبنوك تطوير العروض بناءً على أنماط انفاق المستهلكين. ومن خلال الربط مع اتصال فردى سهل الاستخدام متصل ببنية تحتية شاملة وعالمية، سيلغى مركز "ماستركارد" للمعالجة حالات عدم الفعالية الناتجة عن استخدام منصات معالجة متفاوتة.

وأضاف مالهوترا: "تواجه المؤسسات المالية فى الأسواق الناشئة عادةً قيود تعيق عمليات الاستثمار والإعتماد للحلول المتقدمة تقنياً، ومن خلال تدشين مركز "ماستركارد" للمعالجة، تمكنّا من تطوير منصة فريدة ستتيح لعملائنا جلب ابتكارات فعّالة من حيث التكلفة إلى السوق بسرعة فائقة".