تمكنت السلطات الجمركية بمطار القاهرة الدولى من كشف مخطط لتهريب كمية كبيرة من الأدوية مع راكبين مصريين قادمين من دول مختلفة، لإخفاء جريمتهما وتضليل رجال الجمارك.
وبدأت الواقعة قبل وصول الراكبين إلى مطار القاهرة بأسبوع من خلال الاتصالات الدولية بينهما، بعد أن خطط الراكب (ع. ر.ا) أثناء وجوده بباريس أن يقوم بتهريب كمية كبيرة من الدواء بالاتفاق مع سيدة تدعى (ر. م) أثناء تواجدها فى الأردن، على أن يصل هو فى نفس الموعد تقريبا، ليلتقوا بمطار القاهرة الدولى ويعطيها الأدوية المهربة فى حقائبه لتحملها هى وتمر بها أمام الجمارك، وذلك لأن للراكب من قبل العديد من المخالفات القانونية، وتم تحرير محاضر جمركية له، ومعروف لدى رجال الجمارك، بينما السيدة لأول مرة تقوم بمثل هذه الأفعال المخالفه للقانون.
ووصل الراكب على متن خطوط مصر للطيران القادمة من باريس، والتقى الراكبة التى وصلت على متن خطوط مصر للطيران القادمة من عمان، وسلمها حقائبه المليئة بالأدوية المهربة لتمر بها أمام رجال الجمارك بعد أن نزع من على الحقائب كل البيانات التى تفيد بأن بلد الوصول باريس، ولكن ارتاب خالد عبد العظيم وريمون غطاس، مأمورى الجمارك فى أمرها، خاصة بعد أن ظهر عليها معالم القلق والتوتر.
وعلى الفور أمر سامى صبحى بتفتيشها فى نفس التوقيت الذى ارتابوا أيضا فى أمر الراكب، وبتفتيش كلا منهما على حدا تم اكتشاف 540 علبة دواء غالى الثمن لعلاج الشعر والعديد من الأمراض السرطانية والكبد مع الراكبة، بينما تبين وجود 71 علبة دواء لشفاء العديد من الأمراض المزمنة مع الراكب، وتم عرض الأمر على أبو بكر الصديق مدير عام الجمرك.
وأمر أحمد حسن عبد المجيد، رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة، رئيس المنطقة الوسطى والجنوبية للجمارك، بتحرير محضر بالواقعه، وتحريز المضبوطات لمخالفتها لقانون السياسات الدوائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة