أعلنت جبهة طريق الثورة "ثوار" ترك الحرية لأعضائها وكيانها فى المفاضلة بين دعم حمدين صباحى، ومقاطعة العملية الانتخابية، كما ناشدت القوى الثورية الاستعداد لموجه ثورية جديدة ترفض عودة ما وصفوه بالدولة "القديمة" .
وقالت الجبهة فى بيان لها، إن الثورة المضادة تحاول أن تثبت أركانها من خلال وضع مرشحها على رأس السلطة فى مصر فى انتخابات رئاسية سخرت لها الدولة القديمة كل أسلحتها من سلطة ومال وإعلام، مؤكدين أن هذه ليست المحاولة الأولى للإجهاز على الثورة وأنها لن تكون المحاولة الأخيرة التى يقف الثوريون ضدها ويحاولون فضحها قائلين "النضال الثورى مستمر حتى تحقيق كافة مطالب الثورة من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".
وتابعت الجبهة "لقد كانت جبهة طريق الثورة منذ تكوينها محاولة مخلصة للحفاظ على راية الثورة مرفوعة فى خندق يتوحد فيه الثوار ليعلنوا موقفهم الرافض بكل حزم لحكم الدولة البوليسية، حسب البيان .
وثمنت الجبهة من مواقف كافة القوى الثورية التى تحاول بناء معارضة قوية حقيقية غير مدجنة أو منزوعة الأظافر للدفاع عن مطالب الثورة والعمل على الاستمرار فى النضال من أجل تحقيق أهدافها سواء كان ذلك من خلال دعم حمدين صباحى.
ودعت الجبهة كافة القوى الثورية التى تناضل معها فى خندق واحد من أجل حرية كاملة غير منقوصة لا تقبل التمييز أو المساومة إلى تنظيم صفوفهم والاستعداد لموجة ثورية جديدة قادمة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة